"تزيين المساجد" أحب ما يستقبل به إقليم كشمير شهر رمضان الفضيل، الذين يتحرون رؤية هلاله عن طريق إثباته فى دولة باكستان أو المملكة العربية السعودية أو الهند.
ويحرص المسلمون الذين يتجاوز عددهم 85% من عدد السكان على إقامة صلاة التراويح ، التى يؤديها المسلمون فى عشرين ركعة والتى يتخللها الدروس الدينية القصيرة، والأذكار والأوراد وتفسير آيات من القرآن الكريم، ويتم خلالها ختم القرآن الكريم، حيث يختم فى ليلة القدر والتى يعتبرها الكثيرون إنها ليلة السابع والعشرين من الشهر الكريم.
اعتاد الأغنياء على تنظيم موائد للإفطار للفقراء والمساكين فى المساجد، ويتناول الصائمون بعض التمرات ثم يصلون صلاة المغرب، وبعدها يجتمع الصائمون حول موائد الطعام، ثم ينتظرون صلوات العشاء والتراويح ، ثم يتوجهون إلى بيوتهم للنوم، إلى أن يحين وقت السحور الذين يتعرفون عليه من مكبرات المساجد، و بعدها يستعدون لصلاة الفجر، وبعد الفجر يجلس المسلمون فى مصلاهم يقرأون القرآن ويذكرون الله تعالى حتى تشرق الشمس، يصلون ركعتين ويبدأون فى مباشرة أعمالهم التى يستمر من الشروق حتى صلاة الظهر .
إقليم كشمير يشهد صحوة دينية، حيث يزداد إقبال الشباب على التجمع بالمساجد لأداء الصلوات وبخاصة التراويح، رغم ما يعانيه هذا الإقليم من أوضاع مأساوية بسبب الاحتلال الهندوسى، حيث ينتشر الفقر ، البطالة ، التشرد والتسول ، إلا أن العمليات الجهادية ضد قوات الاحتلال الهندى تتزايد فى شهر رمضان، الأمر الذى يدفع المسئولين الهندوس لإعلان الهدنة، ووقف القتال خلال هذا الشهر زاعمة احترامها لمشاعر المسلمين.
ومع تزايد العمليات الجهادية فى رمضان يتزايد الإقبال على التعليم الإسلامى، حيث تنتشر حوالى 1200 مدرسة إسلامية فى سائر أرجاء الإقليم.
تزيين المساجد أحب ما يستقبل به مسلمو كشمير شهر رمضان
السبت، 04 أغسطس 2012 02:05 م