المحلة تتحول لثكنة عسكرية بعد اختطاف شخص وحرق 3 منازل بسبب خلافات بين عائلتين.. والدفع بـ 4 مجموعات قتالية.. وأهالى المختطف يقطعون طريقى المعهد الدينى ..واستعادة المختطف بعد العثور عليه وسط الزراعات

السبت، 04 أغسطس 2012 12:18 م
المحلة تتحول لثكنة عسكرية بعد اختطاف شخص وحرق 3 منازل بسبب خلافات بين عائلتين.. والدفع بـ 4 مجموعات قتالية.. وأهالى المختطف يقطعون طريقى المعهد الدينى ..واستعادة المختطف بعد العثور عليه وسط الزراعات اللواء صالح المصرى مدير أمن الغربية
الغربية - عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحولت مدينة المحلة الكبرى لثكنة عسكرية بعد قيام مديرية أمن الغربية بالدفع بـ 8 تشكيلات من قوات الأمن المركزى و4 مجموعات قتالية وسيارة مدرعة بعد نشوب معركة بين عائلتى "الفرن" و"طلب" بمنطقة عرب الشافعية بمنطقة العرب بسوق اللبن، أدت إلى قيام عائلة طلب بالقيام باختطاف أحد الأشخاص من عائلة الفرن كرها عنه بسيارة، أثناء تواجده فى إحدى العزب المجاورة للمدينة، وإجباره على توقيع إيصالات أمانة وتقييده بقيد حديدى واصطحابه إلى أحد القرى بمركز قطور وإخفائه وسط الزراعات، مما دفع أسرة المختطف من عائلة "الفرن" بالتجمهر والتوجه لمنازل عائلة "طلب"وإحراق 3 منازل والتجمهر أمام مجلس مدينة المحلة وقطع الطريق ومنع مرور السيارات على الطريقين.

كما قاموا بإشعال النيران فى إطارات السيارات بطريق نعمان العاصر المؤدى للمعهد الدينى، واستمرت الأحداث حتى بعد صلاة الفجر حتى تمكنت قوات المباحث بالتنسيق مع الأمن العام من العثور على المختطف وعودته لأسرته، وقام الأهالى بفض الاعتصام وقطع الطريقين بعد التأكد من عودة المجنى عليه.

انتقل إلى موقع الأحداث نائب مدير أمن الغربية والعميد خالد العرنوسى مدير المباحث الجنائية، والعقيد أسعد الذكير، رئيس المباحث بالمديرية وضباط قسمى أول وثان المحلة لاحتواء الموقف.

كانت منطقة عرب الشافعية بالمحلة قد شهدت أحداث شغب بعد قيام على عبد الله طلب وأشقائه عادل وهشام وسلطان وطلب إبراهيم طلب والمنسى سيد أحمد المنسى "زوج شقيقتهم" باختطاف سليمان سيد أحمد تاجر 60 سنة وشهرته محمد الفرن داخل سيارة أثناء قيامة بتناول الإفطار بعزبة شيكارة مركز المحلة بسبب خلافات بين العائلتين منظورة أمام القضاء، حيث نشبت خلافات بين الطرفين منذ عدة أشهر مما دفع أهالى المختطف لإشعال النيران بمنازل الطرف الثانى ملك علاء عبودة سالم طلب شقيق المتهمين وتجمع الأهالى للسيطرة على النيران، بينما قامت أسرة المختطف بالتجمهر أمام قسم أول المحلة، وقاموا بقطع الطريق أمام مجلس المدينة بشارع البحر وقطع طريق المعهد الدينى وإشعال النيران فى إطارات السيارات.

تم إعداد عدة أكمنة وإجراء تحريات المباحث وتمشيط المنطقة بقرية سماتاى بعد التأكد من المعلومات بوجود المجنى عليه بها وسط الزراعات، وتم فرض كردون أمنى من المجموعات القتالية بالتنسيق مع الأمن العام تحت إشراف اللواء السيد جاد الحق مدير الإدارة العامة للأمن العام بوسط الدلتا وقيادات المباحث الجنائية، حيث تمكن العقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود والمقدم محمد فتحى، رئيس مباحث قسم أول المحلة والرائد أحمد العايدى، رئيس مباحث مركز قطور من العثور عليه وسط الزراعات، مكبل بقيود حديدية وبه العديد من الإصابات بأماكن متفرقة بأنحاء جسده، وقرر قيام المتهمين باصطحابه كرها عنه لوجود خلافات بينه وبين المتهم المنسى سيد أحمد المنسى، وقيام المتهمين بالجبارة على توقيع إيصالات أمانة احتفظوا بها تم اصطحاب المجنى عليه بعد فك قيوده لقسم أول المحلة لتهدئة المتظاهرين واستكمال إجراءات التحقيق.

كان اللواء صالح المصرى، مدير أمن الغربية قد تابع الأحداث بتلقيه إخطارا من العقيد طارق عطوية مأمور قسم أول المحلة تحرر المحضر 28591 جنح قسم أول المحلة وأخطرت النيابة العامة التى باشرت التحقيقات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة