ووضع الصاروخ - الذى يبلغ طوله 58 متراً وصنعته شركة يونايتد لونش أليانس - القمرين الصناعيين فى المدار، بعد أن وصل إلى ارتفاع 30645 كيلومترا فوق سطح الأرض.
ومن المتوقع أن يقضى القمران العلميان عامين فى إجراء مسح للحزامى الإشعاعيين (فان آلن) المحيطين بكوكب الأرض، واللذين تحاول أغلب المركبات الفضائية الأخرى تجنبهما.
وقالت نيكولا فوكس نائب رئيس المشروع للصحفيين عقب الإطلاق "إنهما الآن فى وطنهما داخل حزامى فان آلين الإشعاعيين، وهو المكان الذى ينتميان إليه.. بدأ العمل الفعلى للفريق العلمى الآن".
واكتشف الحزامان الإشعاعيان - اللذان يحملان اسم جيمس فان آلن عالم الفيزياء بجامعة أيوا- فى 1958 بواسطة القمر الصناعى إكسبلورر-1 وهو أول قمر صناعى علمى أمريكى.
وفهم هذه الظاهرة من الأمور المثيرة للفضول العلمى. وتتجنب أى مركبة فضائية تدور حول الأرض – بما فى ذلك المحطة الفضاء الدولية - الطيران فى المناطق العالية الإشعاع التى يمكنهما إتلاف الألواح الشمسية والتأثير على المعدات الالكترونية لهذه المركبات.







