مصر والصين تدعمان إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس

الخميس، 30 أغسطس 2012 11:21 ص
مصر والصين تدعمان إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس زيارة مرسى للصين - أرشيفية
بكين (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مصر والصين دعمهما لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تتمتع بكامل السيادة على أساس حدود 1967، على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية، كما ساند البيان مشاركة فلسطين فى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.

جاء ذلك فى البيان المشترك الذى صدر اليوم الخميس عقب اختتام الرئيس محمد مرسى زيارته للصين التى استغرقت ثلاثة أيام، وأضاف أن الصين ومصر تؤيدان مضاعفة جهود المجتمع الدولى فى تعزيز الحوار، من أجل حل نهائى "للمسألة الفلسطينية" من خلال المحادثات السلمية بطريقة شاملة وعلى أسس معقولة.

وقال البيان المصرى الصينى إن "الصين أشادت بإسهام مصر فى تعزيز السلام بين فلسطين وإسرائيل ودعمها للمصالحة الداخلية بين الفلسطينيين، مضيفا أن مصر من جانبها تقدر جهود الصين فى دعم القضية العادلة للشعب الفلسطينى وحماية السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط.

كما دعا البيان لإيجاد حل سياسى عاجل للقضية السورية بأسرع ما يمكن، وأكدا رفضهما التدخل العسكرى الخارجى فى سوريا.

وحث الجانبان المصرى والصينى الحكومة السورية وأى أطراف أخرى، على وقف القتل وأعمال العنف بكافة أشكالها فى أسرع وقت ممكن، فيما أشار البيان إلى تقدير الصين لجهود جامعة الدول العربية الإيجابية الرامية إلى تسوية المسألة السورية سياسيا.

وقال البيان إن الجانبين المصرى والصينى يعربان عن اقتناعهما بأنه على المجتمع الدولى احترام تطلعات ومطالب شعوب منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا فى الإصلاح والتنمية وتشجيع الأطراف المعنية فى دول المنطقة على تسوية الخلافات عبر الحوار السياسى الشامل والسلمى، بما يدعم حق دول المنطقة وشعوبها فى استكشاف طرق تتماشى مع ظروفها الوطنية بشكل مستقل، وبما يحقق السلام والاستقرار والتنمية والديمقراطية والازدهار.

ودعا البلدان فى بيانهما المشترك المجتمع الدولى إلى احترام سيادة دول المنطقة واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وتعزيز المساعدة الاقتصادية لدول المنطقة والتعاون الاقتصادى معها، ودفع عملية التسوية للقضايا الساخنة ولعب دور إيجابى وبناء فى تدعيم السلام والاستقرار والتنمية فى المنطقة.

ودعا البيان إلى صيانة المكانة المحورية والدور الرائد للأمم المتحدة فى الشؤون الدولية وأكدتا مجددا على ضرورة إجراء إصلاحات للأمم المتحدة، وعلى ضرورة تصحيح الظلم التاريخى الذى عانت منه الدول الأفريقية بإعطاء الأولوية لزيادة تمثيل الدول الأفريقية فى مجلس الأمن وغيره من وكالات الأمم المتحدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة