ربما تكون عائلة كنيدى الأشهر سياسيا فى الولايات المتحدة لكن أحد أفرادها سيتناول حياتهم الخاصة ودورهم فى التاريخ الأمريكى من خلال فيلم وثائقى، حيث أقنعت المخرجة رورى كنيدى (43 عاما) -أصغر أبناء السناتور الراحل روبرت كنيدى من زوجته إيثيل (84 عاما)- أمها بعمل أول مقابلة مطولة لها فى أكثر من 20 عاما للاستعانة بها فى الفيلم الوثائقى الذى ستبثه قناة (إتش.بى.أو) التليفزيونية الأمريكية وهو أول فيلم عن العائلة يأتى من أحد من أفرادها.
وسيتضمن الفيلم وعنوانه (إيثيل)- والذى ستبثه قناة (إتش.بى.أو) فى أكتوبر - مقاطع مصورة وصورا ومقاطع تليفزيونية وحكايات نادرة للعديد من أبناء إيثيل وروبرت كنيدى.
ويتتبع الفيلم العلاقة الأولية بين الزوجين وحياتهما والمناصب السياسية للرئيس الراحل جون كنيدى وروبرت كنيدى.
وقالت رورى كنيدى للصحفيين يوم الأربعاء "لم أكن راغبة حقيقة فى عمله لأسباب شخصية فى الغالب. لم أود أن أطلب من أمى وإخوتى الخوض فى بعض اللحظات الصعبة التى كانت جزءا من تاريخنا".
وقالت رورى - التى ولدت بعد ستة أشهر على وفاة والدها فى يونيو 1968 - إن أصدقاء لها فى قناة (إتش.بى.أو) أقنعوها بعمل الفيلم بالاتفاق مع أمها وإخوتها.
ابنة للسناتور الراحل روبرت كنيدى تخرج أول فيلم وثائقى عن عائلتها
الجمعة، 03 أغسطس 2012 02:25 ص
روبرت كنيدى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة