إكرامى مدرس خرج يوم 25 يناير، ليطالب بالعيش والحرية والعدالة، وأصابه رصاص القناصة فى ظهره، وسببت قطعا فى الرئة، وبعد إجراء عدة عمليات أصيب بشلل نصفى يوم 29 يناير.
يحكى إكرامى قصته قائلا "فقدت وظيفتى بعد أن أصبت يوم 29 يناير، أصابتنى رصاصة فى الجانب الأيسر مما أحدث لى كسرا فى العمود الفقرى وقطعا فى الحبل الشوكى سبب لى شللا نصفيا".
إكرامى تم اختياره لصياغة الدستور الجديد، لأنه ضحى بنفسه من أجل مصر، ومثله الكثيرون الذين أصيبوا فى ثورة 25 يناير، رغم أنه أصيب فى الثورة إلا أنه لم يعالج على نفقة الدولة، بل تم علاجه على نفقته الخاصة، ولم يعوضه أى شىء نتيجة فقدان صحته، وأيضا عمله، حيث كان يعمل مدرسا للرياضيات بكلية البنات بالزمالك.
ويقول لقد قرأت خبر ترشيحى فى لجنة المائة لصياغة الدستور الجديد فى جريدة "اليوم السابع".
وينوه إلى أن أهم البنود التى يجب أن تضاف إلى الدستور الجديد أن يشمل البند الأساسى فيها حقوق أسر الشهداء والمصابين، على أن ترفق مادة فى الدستور تنص على حقوق أسر الشهداء والمصابين، والموجودة فى المادة رقم 15 من الدستور، كما لابد أن ينص الدستور على ما سعت إليه ثورة يناير، وهو عيش وحرية وعدالة اجتماعية، وهى أول مبادئ الثورة وإطلاق الحريات، وتحجيم صلاحيات رئيس الجمهورية، ومحاربة كافة أنواع الفساد التى كانت موجودة أثناء النظام السابق، والتوصية بمحاكمة رموز الفساد.
