◄ لينين الرملى ينسحب من المناظرة بعد اتهام أبو البخارى له بتشويه الإسلاميين فى فيلم "الإرهاب"
◄ مدحت العدل: أزمة الإسلاميين أنهم حصروا الفن فى غرفة النوم والإباحية
◄ البخارى: الدولة فى عهد مبارك تعمدت إنتاج أفلام لتشويه وشيطنة التيار الإسلامى
◄المهندس فاضل سليمان: نادراً ما أدخل فيلماً مصرياً لأننى أخاف على أولادى
تحولت المناظرة التى عقدت مساء أمس الثلاثاء، بساقية الصاوى، إلى حلبة صراع بين ممثلى تيارات الفن والإبداع وممثلى تيارات الإسلام السياسى، والتى كان من المقرر أن تدور حول 3 محاور رئيسية متمثلة فى حال الفن، فى ظل صعود الإسلاميين للسلطة، وما أن طرح منظم المناظرة الدكتور محمد فتحى أول سؤال، وهو "هل الفن فى خطر فى ظل صعود الإسلاميين؟ تحول الحوار إلى نوع من الصراع.
المناظرة نظمها المجلس الثقافى البريطانى، بالتعاون مع منظمة أناليند، تحت عنوان "صوت الشباب العربى"، وكان قطبا الحوار أمس حسام أبو البخارى والمهندس فاضل سليمان صوتاً للإسلاميين، وعلى الجانب الآخر الدكتور مدحت العدل الكاتب والسيناريست ولينين الرملى الكاتب المسرحى والسيناريست أيضا.
فى البداية انسحب السيناريست لينين الرملى بسبب اتهام حسام أبو البخارى له بأنه شارك فى تشويه التيار الإسلامى بفيلم "الإرهاب" الذى كان من تأليفه، مضيفاً أن السينما تحديداً كانت موجهة من قبل الأنظمة الحكومية التى كانت تتولى سلطة البلاد لتشويه بعض الصور، وضرب مثالا بفيلم "البرىء" الذى أكد أنه من صنع النظام المباركى لتشويه عهد السادات، وفيلم "الكرنك" لتشويه عهد عبد الناصر، وإظهار ما كان يحدث فى السجون السياسية فى عهده، وفيلم "القاهرة 30" أيضا الذى أكد حسب وجه نظره أن عبد الناصر أنتجه خصيصا لتشويه عصر ما قبل ثورة يوليو.
ورداً على ذلك قال الكاتب لينين الرملى إنه من الخطأ حصر مشكلة الإبداع فى الست عقود الماضية، مؤكداً أنه لا يستطيع التنبؤ بأى شىء لما هو قادم بالنسبة للفن والإبداع، لأن المشكلة ليس فى مصر ولا التيار الإسلامى، لافتاً إلى أن النظم العربية كلها تحولت إلى عسكرية منذ ستينات القرن الماضى، ولأن كلها فى اتجاهها للأخونة، معتبرا ذلك لم يكن تحركاً للأمام، بل العكس، وربما يمثل رجوعا للوراء كثيرا.
وقال الدكتور مدحت العدل إن أزمة الإسلاميين أنهم حصروا الفن فى غرفة النوم والإباحية، أو ما يشوه صورتهم فقط، وهذا غير صحيح على الإطلاق، مشيرا إلى واقعة الهجوم الشرس من الإسلاميين على أسامة أنور عكاشة عندما كتب عن عمرو بن العاص، وقال إنه أخطأ وتسبب فى حدوث فتنة طائفية، قائلا "أنا مسلم ولكن أؤمن أن عمرو بن العاص بشر يخطئ ويصيب، ولا تقديس لأشخاص، لأنه غير معصوم من الخطأ سوى الله ورسوله"، وما إن قال ذلك حتى شن عدد كبير من الحاضرين هجوماً حاداً عليه، خاصة وأن أغلب الحاضرين كانوا من التيار الإسلامى، مما أدى إلى انفعال "العدل" على الجمهور قائلا لهم إن شاعر الرسول حسان بن ثابت كتب قصيدة يصف فيها الحبيبة بمعان صريحة، ولم يقل له الرسول عليه الصلاة والسلام كيف تكتب مثل هذا الكلام عن امرأة، مؤكداً أن الفن لا يُقاس بمنظور أخلاقى، ولكن يُقاس بمنظور جمالى، ومدى معرفة الإنسان لقيمتى الحق والجمال.
وانتقد العدل ما قاله البخارى بأن الفن فى المستقبل القريب سوف يبدأ فى عهد أفضل، قائلا له "أنت بذلك تلغى 100 عام قُدمت فيها الكثير من الأعمال الجيدة".
وأكد البخارى فى كلامه أن مصر فى العهد المباركى تعمدت الدولة إنتاج الكثير من الأفلام لتشويه وشيطنة التيار الإسلامى للتسويغ والتبرير للاعتقالات، فى حين أن مخرج مثل عاطف الطيب تعمد وجود راقصة فى كل فيلم يخرجه، وكان أيضا يظهرها فى صورة البنت الجدعة، على حد تعبيره، ولكن كان يظهر كل ملتحى فى السينما على أنه إرهابى، مثلما جاء فى فيلم "الإرهاب"، منتقدا فى نفس الوقت الصورة التى عرضت فى أحد المعارض الفرنسية، والتى صورت المسيح مغمورا فى إناء ملىء بالبول.
بينما حاول المهندس فاضل سليمان تبرير الاتهام المنسوب للإسلاميين فى حصر نظرتهم للفن على كونه يقدم ما يحدث فى غرف النوم بين الرجال والنساء، قائلا "أنا أتذوق الفن جيداً، وفسحتى فى نهاية الأسبوع دائما مع زوجتى وأبناء تكون إلى السينما، ولكن نادرا ما أدخل فيلما مصريا لأننى أخاف على أولادى"، مؤكداً أيضا أن فكرة تشويه التيار الإسلامى كانت موجودة، مشيراً إلى أن مسلسل "الجماعة" أخرج حسن البنا فى صورة سيئة.
عدد الردود 0
بواسطة:
نعمان
غرابة التسمية!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
رمتني بدائها وانسلت
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحي منصور محمد
نفسي مرة الاقي حد من النخبه( النكبه) يكون بيفهم و لما يتناقش مع التيار الاسلامي مينسحبش وي