كشفت دراسة علمية سعودية، أن الفقر أكبر دافع لبيع النساء أعراضهن، مشيرة إلى أن 56% من السجينات يعدن للسجن لارتكابهن جرائم أخلاقية.
وكشفت دراسة علمية عن العائدات إلى الجريمة قامت بها الدكتورة فى علم الاجتماع أسماء التويجرى أن أكبر دافع للعائدات للجريمة الأخلاقية هو العامل الاقتصادى، خصوصا بين فئات العاطلات من العمل أو المطلقة أو التى لا ينفق عليها زوجها.
وأضافت الدراسة أن السبب الثانى هو العامل الاجتماعى مثل تعامل الأسرة مع السجينة بعد الإفراج عنها.
ولفت مدير الإصلاح فى سجون منطقة عسير مضواح المضواح أن البطالة والفقر هما العامل الأول للجريمة، وهو ما يدفع النساء لبيع أغراضهن، منوها أن العلاج والحل يبدأ من معالجة العامل الاقتصادى أولا وقبل كل شىء.
وقال مضواح المضواح خلال برنامج بثته قناة "إم بى سى" مساء أمس تحت عنوان (العائدات للجريمة)، إن الإحصائيات العلمية تشير إلى أن هناك 56% من السجينات يعدن للجرائم الأخلاقية لمرة واحدة. و24% منهن عدن مرتين، و13% عدن ثلاث مرات".
وشن مضواح المضواح فى اللقاء، الذى نشرته صحيفة "الجزيرة" السعودية اليوم الأربعاء على موقعها الإلكترونى جملة انتقادات واسعة حيال آلية عمل لجنة رعاية السجناء كون مواردها المالية محدودة جدا ولا تفى بالغرض على اعتبار اعتمادها على الهبات والصدقات، مشيرا إلى "أنها تقوم بفضح أسر السجناء أثناء تقديم مساعدتهم عند توزيع السلال الغذائية".
وطالب المضواح "الجهات الرسمية بتخصيص ميزانية سنوية لدعم أعمال لجان رعاية السجناء"، كاشفا "أن السجينة تكلف الدولة أكثر من 500 ريال فى اليوم الواحد، هذا إن لم تكن مريضة".
دراسة سعودية: الفقر أكبر دافع لبيع النساء أعراضهن
الأربعاء، 29 أغسطس 2012 02:13 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طه السيد
ربنا يرحمنا