أكد مصدر مسئول بإدارية "أبيى" الاتفاق على الإبقاء على الوضع الإدارى بشأن المنطقة إلى حين التوصل لاتفاق متكامل بين الخرطوم وجوبا يحدد اختيار الأجهزة الخاصة بالإدارية، وفقا لاتفاق أديس أبابا الموقع بينهما.
وأكد المصدر لصحيفة (أخبار اليوم) السودانية الصادرة اليوم "الثلاثاء"،أن لوكا بيونق رئيس اللجنة المشتركة لآبيى من جانب الحركة الشعبية نفى أن تكون هناك أى خطوة بالعمل على إعادة الإدارة السابقة التى تم حلها قبل عامين على خلفية الأحداث التى أدت لدخول الجيش السودانى للمنطقة فى حينه.
وقال المصدر إن المفاوضات المتوقع عقدها فى العاصمة الأثيوبية ستكون حاسمة فى تحديد الشكل النهائى لابيى من خلال العروض المقدمة لتقرير مصير المنطقة، مشيرا إلى أن مواطنى قبيلة "دينكا نوك" منقسمون ما بين داعمين لخيار البقاء فى الشمال والمجموعات التى تفضل العودة إلى الجنوب .وأضاف أن وضع "أبيى" يجب ألا يرتبط بالإشكالات الخاصة بولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق، مشيرا إلى أن حسم قضية أبيى يتم من خلال إجراء الاستفتاء حول المنطقة.
وكانت الخرطوم اتهمت جوبا بتحريك عناصرها لتولى مهام إدارية مدنية بمنطقة "أبيي" فى خطوة منفردة، الأمر الذى استنكرته الحكومة السودانية باعتباره ينتهك قرار مجلس الأمن 2046 والاتفاق الصادر فى 20 يوليو من العام الماضى 2011 الذى يقضى بإشراك الطرفين للعمل فى الإدارية والمجلس التشريعى للمنطقة.
مصدر سودانى: حسم قضية "آبيى" بإجراء الاستفتاء حول المنطقة
الثلاثاء، 28 أغسطس 2012 01:14 م