دقى يا مزيكة "حسب الله".. عم عزت يتحدث عن "فاكهة الموسيقى الشعبى"

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012 03:34 م
دقى يا مزيكة "حسب الله".. عم عزت يتحدث عن "فاكهة الموسيقى الشعبى" عزت الفيومى صاحب فرقة مزيكة حسب الله وآلاته العريقة
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مزيكة حسب الله" قد تتذكر هذا الاسم ويعود بك إلى الوراء عشرات السنين، ربما من 50 عاما مضت أو أكثر هى عمر فرقة حسب الله، والتى اشتهرت منذ فترة طويلة بشارع محمد على، حيث إقامة الفنانين والراقصات هناك، وإذا ذهبت إلى شارع محمد على تجد صور هذه الفرقة تملأ كل مكان، فهى فرقة تكونت فى هذا الشارع، كان عددها فى البداية يصل إلى 24 شخصا، الآن أصبح عددها 6 أشخاص فقط، ورغم تطور الغناء فى الفترة الأخيرة، إلا أن الكثير من الناس يفضل الاستعانة بفرقة حسب الله لإحياء أفراحها أو فى سبوع الطفل أو فى بعض الحفلات الخاصة.

وعندما تصل إلى شارع محمد على، تجد عم عزت الفيومى صاحب فرقة حسب الله يجلس على مقهى نجيب، ومازال يحتفظ بالآلات العتيقة التى يستخدمها حتى الآن فى إحياء الأفراح، ورغم بلوغه الـ 65 عاما، إلا أنه ما زال حتى الآن يضرب على الطلبة التى تسمى ترنبيت، ومازالت تحتفظ الفرقة ببعض الآلات مثل الطرنبل والبرازونا ألباز والساكس، والتى تكون عبارة عن طبلة كبيرة وكاس نحاس.

يقول عم عزت إن مزيكة حسب الله تعتبر الفاكهة التى يتهافت عليها الكثير من الناس، وخصوصا علية القوم، حيث يعتبرونها شكلا جديدا من الأشكال الشعبية للموسيقى حيث يقول إن زبائننا من الناس الكبار.

عم عزت رؤوف دائما يهتم بالناس الغلابة، حيث يحدد ثمن الليلة بمستوى الناس فلو زفة عفش يقول آخذ بضع جنيهات، ولكن الناس الكبار ليهم حساب تانى وكل حسب مقامه.

ويقول عزت إنه شارك فى العديد من المسرحيات والأفلام، حيث عمل مع الفنان سمير غانم فى مسرحية فارس "بنى خيبان"، وإن عدد فرقته الآن 6 أشخاص كلهم ناس كبار يعملون معه منذ فترة طويلة بعد أن كانوا 24، فكل هؤلاء توافهم الله، ولم يبق منهم سوى هؤلاء فقط.

ويضيف "عزت" أن فنانين كبار كانوا يقيمون فى شارع محمد على مثل أمين شكوكو والراقصة لوسى. وينوه إلى أن الفنان الراحل محمد عبد الوهاب عندما سمع زميله سامى المبلى، وهو بيزمر شرقى منحه شهادة تقدير.

ورغم أن شارع محمد على كان يشتهر بالعوالم زمان، إلا أنه لم يبق منهن إلا القليل، واللاتى يقمن بإحياء بعض الأفراح حتى الآن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة