المصطافون انطلقوا للشواطئ بعد انتهاء الأعياد

انتهز مجموعة كبيرة من المصطافين انتهاء شهر رمضان المعظم وموسم الأعياد، وانطلقوا للمستعمرات الصيفية، اختار البعض عروس البحر المتوسط الإسكندرية، وانتقى آخرون منطقة الساحل الشمالى ومارينا ومطروح وغيرها من الشواطئ المرتبطة بالمصيف والتنزه وتغيير الأجواء.

وتقول السيدة ليلى إسماعيل ربة منزل: "بعدما أصبح شهر رمضان يأتى فى فترة الصيف، بات هذا بدوره يقلل من حجم ازدحام الموسم الصيفى، ويجعل المصيفين فى حيرة من أمرهم، هل يذهبوا للمصيف قبل بداية الشهر الكريم أم فى وسطه أم بعد انتهائه، واستغلال إجازة عيد الفطر المبارك مع الإجازة الصيفية، والذهاب للمصيف وقضاء فترة أمام شاطئ البحر".

وعن أفضل الشواطئ التى يذهب إليها المصطافون، يتحدث المهندس فوزى غنام لـ "اليوم السابع": "على الرغم من تعدد المدن والقرى السياحية التى تحتوى على شواطئ ومنتجعات لقضاء إجازات، إلا أن مدينة الإسكندرية مازالت تحتل مكانة كبيرة فى قلوب معظم المصريين، يذهبون إليها رغم انتشار الأماكن والمناطق المهيئة للمصيف.

وتذكر مها عبد الفتاح موظفة بالضرائب أن الذهاب للبحر والجلوس على الشاطئ يعد مرحلة وخطوة مهمة، لابد أن تقوم بها وتلجأ إليها وأسرتها حتى تتخلص من متاعب عام بأكمله، وتستطيع مع أبنائها وزوجها العودة لممارسة الأنشطة المختلفة من العمل والدراسة، وخاصة مع اقتراب الموسم الدراسى واقتراب العودة للمدارس، فلولا الذهاب لتغيير الأجواء والجلوس لمشاهدة البحر، واستنشاق الهواء الصافى العليل، لانعدمت الطاقة التى تعطى القدرة على العمل واستعادة النشاط.

ويشكو محمد سليمان محاسب بإحدى الشركات الخاصة: "من ارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش الذى أصاب المناطق والأماكن التى يذهب إليها المصافون، وفى حال رغبته وأسرته لتأجير مكان يناسب العائلة، والتى يصل عددها لخمسة أفراد، فإنه سوف يتكبد تكاليف مادية كبيرة، وإن تمكن من الحصول على "شقة" باخسة الثمن، لن تكون على درجة كبيرة من النظافة، لذلك تعتبر معادلة صعبة التحقق بين الذهاب للسفر والمتعة، دون التعرض لإنفاق مبالغ باهظة قد تصل لدخل شهر واثنين!!