"المصرية للدفاع:" أبو حامد فض اعتصام 24 أغسطس بالتنسيق مع الرئاسة

اتهمت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، أحد دعاة تظاهرات 24 أغسطس محمد أبو حامد، النائب السابق، بعقد اتفاق مع أمن الرئاسة، تم بموجبه فض الاعتصام، الذى أعلنت عنه القوى السياسية أمام قصر الرئاسة، مقابل بعض الامتيازات، التى يحصل عليها بعد التنسيق مع مؤسسة الرئاسة، فيما أعلنت الجبهة عن تنظيم مليونية الجمعة القادم، أمام النصب التذكارى، لتأكيد مطالبها برفض أخونة الدولة تحت عنوان "لا لأخونة مصر".

ودعت الجبهة، فى بيان لها اليوم، الثلاثاء، جموع أعضائها من الضباط المتقاعدين والمحاربين القدامى بجموع محافظات مصر المشاركة فى المليونية، مشيرة إلى أنها ستنظم وقفة احتجاجية أخرى أمام المنطقة الشمالية بالإسكندرية فى نفس التوقيت.

وقال عيسى سدود الأمين العام للجبهة، إن الهدف من تلك المليونية المقرر تنظيمها أمام النصب التذكارى، وأمام المنطقة الشمالية العسكرية هو التأكيد على استمرار مطالبنا المتعلقة برفض أخونة الدولة وحل الجمعية التأسيسية، وتقنين أوضاع جماعة الإخوان المسلمين، وفقًا لقانون الجمعيات الأهلية أو حلها والكشف عن مصادر تمويلها، وكذلك حل مجلس الوزراء وتشكيل حكومة جديدة تجمع بين مختلف الأطياف السياسية مع الإصرار على الإعلان عن مكان وجود المشير حسين طنطاوى، والفريق سامى عنان، وإحضارهما للتحدث معهما عن ظروف وملابسات إقالتهما، وكذلك أماكن الإقامة الجبرية الموجودين بها.

وكشف "سدود" أن شهودًا عيان من المتظاهرين شاهدوا محمد أبو حامد يدخل القصر الجمهورى من البوابة رقم 3 بسيارته الساعة السابعة مساءً يوم فض الاعتصام وأن لواء شرطة يرتدى زيًا أبيض ومسئولا آخر طويل القامة يرتدى زيا مدنيًا كانا ينتظرانه أمام البوابة 3، وصعدا معه سيارته، التى دخلت فى اتجاه طريق القصر الجمهورى، وبعدها بحوالى ساعتين خرج أبو حامد متوجها على مقر الاعتصام من ناحية نفق العروبة، وقال للمعتصمين إن بلطجية ستأتى لتتعدى على المتظاهرين، وأنه سيذهب لإحضار مسيرة لتدعيم المعتصمين".

وتابع "سدود" قائلا:" فى حوالى الساعة الثانية صباح اليوم التالى جاء أبو حامد واضعًا ذراعه فى حامل ويدعى أن اثنين من الإخوان كانا يستقلان موتوسيكل تعديا عليه بقطعة خشب، مما أسفر عن كسر ذراعه فى الوقت الذى كان فيه ذراعه يتحرك نافيا إصابة أبو حامد بأى إصابات.

مضيفًا: أبو حامد من هواة "حب الأنا والذات" وتصريحاته متضاربة واعتبره الناس البسطاء بطلا، لكن للأسف أبو حامد بطل من ورق ـ على حد قوله.