أجمل شىء يسعد الإنسان أن يجد من يساعده ويشاركه أعباء الحياة، وتزداد السعادة لدى الزوجة المصرية إذا وجدت زوجها مشاركا لها مقتسما معها الواجبات والمسئوليات المنزلية، "اليوم السابع" تطرح سؤالا على الأزواج "هل تساعد زوجتك فى تدبير شئون المنزل؟".
يقول أحمد منصور تربيت مع 3 أخوات بنات أكبر منى، مما عودنى أن أكون مدللا، لا أقوم بمساعدة أمى وأخواتى فى ترتيب المنزل أو إحضار حاجيات أسرتى من الخارج، حتى أننى لا أقوم بعمل كوب الشاى، لذا فإن زوجتى تعانى من عدم مشاركتى لها فى أى شىء.
بينما فؤاد على يقول سافرت إلى بلد عربى بعد تخرجى فى الجامعة مباشرة مما أثقلنى بالخبرة فى إدارة شئون المنزل، وما يتطلبه من حاجيات، وعندما تزوجت ألقيت بكل تلك المسئولية على عاتق زوجتى حتى أنى لا أقوم بغسل كوب الماء وعادت إلى "النعرة الشرقية".
"يدى بيد زوجتى فى كل شىء بدءا من إعداد الطعام وشراء متطلبات المنزل من السوق وترتيب غرف المنزل"، هكذا بدأ حسن عبد الله حديثه، حيث يؤكد على أنه تعود على ذلك فى بيت والده، أن الحياة مشاركة، وليس كما يظن البعض أن الزوج يوفر مصروفات أبنائه وأسرته فقط، وعلى الزوجة أن تتحمل بقية المسئوليات دون أن يشاركها الزوج، وهذا الاعتقاد تربيت عليه أنا وأخواتى وقتما كانت الأمهات لا تعمل خارج المنزل إلا قليلا، فما بالنا أن المرأة الآن تخرج للعمل قبل الرجل وتساعده فى النواحى المالية ليتمكنا من "فتح البيت"، فلابد من المشاركة فإنها تؤلف بين القلوب وتزيد الود بين الزوجين وتزيل أى مشاحنات بينهما.
"لنا فى رسول الله قدوة حسنة" هكذا بدأ الحديث عامر عاطف، الذى يقول ماذا يضير الرجل إذا ساعد أهل بيته وأسعدهم بمشاركته، كما أنه يتعلم أن قضاء احتياجات المنزل وتدبير شئونه تأخذ وقتا طويلا من المرأة وجهدها كبيرا، وإذا كانت المعاملة الطيبة واجبة على كل إنسان نحو الآخر إلا إنها أمر ضرورى بين الرجل وزوجته أو بينه وبين أخواته البنات أو أمه، إن الرعاية الحقيقية تكون فى رفع المعاناة عن الآخر فيما لا يطيق، وحقا "شغل البيت" مرهق، الله يكون فى عون الست المصرية".
هل يمكن أن يساعد الرجل الشرقى زوجته فى المنزل؟
الإثنين، 27 أغسطس 2012 06:26 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الرجل في الصورة هو الرئيس التركي عبدالله غول
عدد الردود 0
بواسطة:
dede
بلاش خليه قاعد احسن