عم أحمد: بعد سنتين بنادى يسقط مبارك نفسى نتعدل وأكتب تعيش الثورة

السبت، 25 أغسطس 2012 08:18 م
عم أحمد: بعد سنتين بنادى يسقط مبارك نفسى نتعدل وأكتب تعيش الثورة جانب من رسوم عم أحمد
كتب حسن مجدى ومحمد عوض - تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العبارات تبدو آتية من مكان آخر يبتعد مئات الأمتار عن أرض الواقع وآلاف الأمتار بين الأفكار والطلبات، فالخط نفس الخط والطريقة نفس الطريقة، ولكن مع اختلاف الكلمات واختلاف المكان، فالعبارات التى كانت تناهض حكم العسكر على أرض التحرير أصبحت تعارضت حكم المرشد أمام قصر الاتحادية.

"هو أنا نفس الشخص بس دلوقتى نفسى نحل جماعة الإخوان"، يجيب أحمد بوصرى حول سر التشابه بين العبارات التى يكتبها على الأرض أمام قصر الاتحادية وبين العبارات التى كانت تكتب على أرض التحرير، ويتابع "أنا بدأت بيسقط حسنى مبارك ودلوقتى يسقط المرشد نفسى نمشى صح بقى عشان أقول تعيش الثورة".

أحمد بوصرى 52 عاما يعمل فى الأصل كمحاسب ولكنه عشق الخط العربى وتعلمه حتى جاءت ثورة 25 يناير، ووجد كيف يمكن أن يساعد الثوار ويوضح أمامهم حقائق غائبة ويحمسهم لما يقومون به على أرض ميدان التحرير، لينزل إلى الميدان عقب 25 يناير، ويبدأ من وقتها فى التواجد فى الأعمال الثورية حتى الآن، من وجهه نظره.

ما يقارب العاملون فى ميدان التحرير ما بين المطالبة بإسقاط مبارك، ثم إسقاط العسكر كانت نتيجتهم وصول مرسى إلى سدة الحكم، وكان أحمد الذى شارك فى المظاهرات ضد مرسى هو أحد المشاركين فى وصوله إلى الحكم، ولكن على الرغم من ذلك فهو لا يشعر بالندم بل يحاول المشاركة كما يرى فى ما سيستكمل الثورة، ويشرح "إسقاط مرسى الآن غير وارد ونحن طلبنا الرئيس إسقاط الجماعة وأن ينظر الرئيس مثلما كتبت للمصريين وليس للإخوان وحماس".

صحاب الخط الثورى سواء اتفقت أو اختلفت معه لم ينكر تواجد شباب الإخوان بجانبه فى ميدان التحرير وعلاقتهم معه ومع الثوار التى كانت جيدة، ولكنه يراهم مثل الموظف الذى طلب من رئيسه "التزويغ من العمل" لأداء مهمة أخرى فتركه المدير، وقال له لو سألتنى الغدارة لن أساندك وبعد نجاحهم تشبث هو بالنجاح ونسبه لنفسه، ولكن هذا لم يكن السبب الوحيد فى نقل خطوطه وثورته الخاصة من التحرير للاتحادية ويقول: "الآن أصبحت أشعر أن هناك من يستخف بعقلى وينسب كل شىء لنفسه وهذا ما أرفضه، وأطالب مرسى الآن أن يستمع لصوت العقل وينظر لمصر فقط".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة