إن قيادة الذات تتطلب وسائل متعددة على الشخص نفسه تحديدها تبعاً للأهداف المبتغاة، ويحدد ما هى احتياجاته فى هذا الطريق، كأن يتسلح بالدراسة والخبرة فى المجال الذى يود السير فيه، فهذه الدراية والتمكن سوف تمكنانه من خوض معركة الحياة بكل ثقة فى النفس وطمأنينة، لأن أى عمل يُقدِم عليه فى الحياة يتطلب العلم والمعرفة، فهما أساس الخبرة للقيام بأى عمل وتحقيقه، هذا ما يؤكده مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية.
وفى خطة تنمية الشخصية هناك عوامل مهمة لا يجب تجاهلها أبداً، ومنها:
- النظرة الإيجابية والطموح، أى على الإنسان أن يكون طموحاً، ينظر للأمور بنظرة إيجابية ويقنع نفسه بأنه يستطيع تحقيق كل ما يصبو إليه، وأن يؤمن بأنه يستطيع أن يفعل الكثير.
- وأن يبتعد عن كل السلبيات ومصادر الإحباط، لأنها لن تزيده سوى جذب للخلف وتحول بينه وبين تحقيق أهدافه، وهذا سيؤثر سلباً على قيادته لذاته.
- كما على الإنسان أن يروض نفسه لمواجهة كل صعوبات الحياة وعليه أن يختار طريقه جيدا للوصول إلى أهدافه وتحقيقها.
إذن، فقيادة الذات وتنمية الشخصية، فن على الإنسان إتقانه ببراعة كى يعيش حياته راسماً لأهدافه وطموحاته، عاملاً وساعياً لتحقيقها بطرق عقلانية وخطط محكمة، يتلذذ طعم النجاح فى الوصول إليها وبالتالى الاستمتاع بالسعادة كونه إنسانا لم يأتِ إلى الدنيا عبثاً، ولم تكن مجهوداته فيها هباءً منثورا، ولم يضع عمره سُدى، إنما أفلح فى قيادة ذاته وتوج حياته بالنجاح.
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة