قال مصدر على علاقة بكل من كوريا الشمالية والصين لرويترز، اليوم الجمعة، إن الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج– إيل يسعى للقيام بزيارة للصين فى الشهر القادم لتحسين العلاقات بين البلدين وعقد لقاءات مع زعماء الصين السابقين والجدد.
تجىء الزيارة المرتقبة وسط مؤشرات على سعى بيونجيانج الحثيث لجذب استثمارات لإنقاذ اقتصاد البلاد المتداعى بالاستعانة بالتمويل الصينى.
وجاء طلب هذه الزيارة خلال الزيارة التى قام بها جانج ثونج– ثايك زوج عمة كيم للصين فى الآونة الأخيرة وهو بالفعل ثانى أقوى شخصية فى كوريا الشمالية.
وقال المصدر الذى صدقت تكهناته فى الماضى بما فى ذلك إجراء أول تجربة نووية لكوريا الشمالية عام 2006 قبل إجرائها فضلا عن بزوغ نجم جانج "ستكون زيارة استطلاعية".
وقال المصدر وهو على دراية مباشرة بمسألة زيارة بكين "ستكون زيارة رسمية".
وستكون هذه أول رحلة خارجية لكيم منذ توليه زمام السلطة بعد وفاة والده كيم جونج-ايل فى ديسمبر الماضى، وتعتمد كوريا الشمالية اعتمادا كبيرا بالفعل على الصين لدعم اقتصادها الذى تدهور بفعل عقود من سوء الإدارة والعقوبات الدولية بسبب برامج بيونجيانج الخاصة بالأسلحة.
وكان جانج قد التقى بالرئيس الصينى هو جين تاو ورئيس الوزراء ون جيا باو خلال زيارته لبكين.
ولا يعرف إن كان كيم جونج– أون قد زار الصين قبل توليه السلطة فى البلاد، وكانت آخر زيارة قام بها والده كيم جونج-ايل للصين فى مايو عام 2011.
وامتنعت وزارة الخارجية الصينية عن التعليق على الفور بعد أن طلب منها ذلك فى اتصال تليفونى.
ومضى المصدر يقول "ما من شك فى أن لدى كوريا الشمالية القدرة على إجراء ثالث تجربة نووية إلا أن الصين تعارض ذلك بشدة".
وقال المصدر إن بيونجيانج قد تكرر تهديدها بإجراء ثالث تجربة نووية ما لم توافق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على مطلبها القديم بشأن التوقيع على معاهدة سلام دائمة تحل محل الهدنة التى أنهت الحرب الكورية التى دارت رحاها بين عامى 1950، و1953.
وأضاف "تريد كوريا الشمالية معاهدة سلام دائمة تحل محل الهدنة مقابل إلغاء خطط إجراء ثالث تجربة نووية، مضى على الأمر 60 عاما وقد حان الوقت لإنهاء الحرب رسميا وتوقيع معاهدة سلام".
الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج – إيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة