تحدى عبور مصر.. مبادرة لتنشيط السياحة بالدراجات البخارية

الجمعة، 24 أغسطس 2012 01:35 م
تحدى عبور مصر.. مبادرة لتنشيط السياحة بالدراجات البخارية جانب من المبادرة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدى عبور مصر.. مبادرة جديدة تقام للعام الثانى على التوالى فى تحد لقيادة الدراجات البخارية "الفسبا" لعبور أكثر الطرق تحدياً وصعوبة فى مصر بهدف تنشيط السياحة المصرية، من خلال قيادة الدراجات البخارية من القاهرة للإسكندرية والانتقال بين أبرز المواقع الأثرية لمدة 8 أيام متواصلة.

التحدى الذى يبدأ يوم 12 أكتوبر المقبل ويقطع من خلالها المشاركون مسافة 2400 كيلو متر من القاهرة للإسكندرية، يشارك فيه عدد من المصريين والأجانب فى محاولة من شباب مصر لتنشيط السياحة من خلال الذهاب للأماكن الأثرية البارزة فى مصر والإسكندرية وتصويرها ونقل الصور للعالم أجمع للتأكيد على احتفاظ مصر بأمنها الذى تشتهر به.

وتحدى عبور مصر هو المبادرة الوحيدة من نوعها فى الشرق الأوسط والمنطقة العربية لعبور مصر باستخدام دراجات الفسبا البخارية، وفى كل موسم من تحدى عبور مصر يتم قطع طريق مختلف يمر بأشهر المناطق السياحية فى مصر.

أحمد الزغبى، منسق ورئيس مبادرة تحدى عبور مصر، قال، لليوم السابع، إن تحدى عبور مصر هو مبادرة غير هادفة للربح تهدف للترويج للسياحة فى مصر واستخدام وسائل بديلة للتنقل، حيث يشارك هذا العام 30 شخصا يتم اختيارهم من كل أنحاء العالم.

وأوضح أن التحدى بدأ فى عام 2011 واستمر الموسم الأول تسعة أيام، وتم خلالها قطع «1700» كيلومتر بداية من شواطئ البحر المتوسط شمال مصر حتى معبد أبو سمبل قرب حدود مصر الجنوبية، بمشاركة خمسة عشر من راكبى الدراجة البخارية من أربع دول مختلفة.

وأشار إلى أن خط سير المشاركين سيكون من القاهرة التى تحتوى على ميدان التحرير، ثم يتوجهون إلى الإسكندرية، وذلك قبل التوجه إلى مدينة مرسى مطروح شمال غرب مصر، ومن مرسى مطروح تبدأ رحلة استكشاف أجمل واحات الصحراء الغربية، واحات سيوة والبحرية والفرافرة والداخلة والخارجة قبل إنهاء رحلة التحدى الشاقة فى مدينة الأقصر أكبر المتاحف المفتوحة فى العالم.

وقال الزغبى إن "القيادة لمسافة «2400» كيلومتر باستخدام دراجات الفيسبا البخارية تمثل تحدياً حقيقياً لكل المشاركين، خاصة مع صعوبة الطريق فى هذا الموسم"، مشيراً إلى أن تحدى عبور مصر يهدف لجذب انتباه وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية، وتوجيه الأنظار لمصر والتركيز على احتفاظ مصر بأمنها الذى طالما اشتهرت به.

وأشار إلى أنه بالرغم من النتائج الإيجابية لثورة 25 يناير، إلا أنها كان لها تأثير سلبى فى مجال السياحة، وهو أحد المجالات التى يعتمد عليها مئات الآلاف من المصريين، ويكون حوالى 11.4% من الناتج القومى لمصر، لذا قرر إطلاق مبادرة جديدة ومختلفة من نوعها لتنشيط السياحة.



















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة