وصف المهندس محمد عبد الله طلبة، أمين لجنة التنمية بحزب الحرية والعدالة ببنى سويف يوم 24 أغسطس وما يحدث اليوم بأنه يوم من أيام التهريج، لافتا إلى أنه بعد التعديلات الأخيرة للرئيس محمد مرسى على قيادات المجلس العسكرى فرغ اليوم من مضمونه، لافتا إلى أنه كان هناك مخطط تقوده القوى التى دعت إلى تظاهرات 24 و25 أغسطس تهدف إلى الانقلاب على الشرعية، ولكن تغيير القيادات العسكرية كان له مفعول السحر.
وحول الموقف فى المحافظة أشار أمين التنمية بالحزب إلى أن أعضاء الحزب يرصدون منذ 3 أسابيع الوضع فى مراكز المحافظة، حيث اتسم بالهدوء، موضحا أنه تعمد أداء صلاة الجمعة بمسجد عمر بن عبد العزيز فى مدينة بنى سويف، ولم يكن هناك أى نوع من التظاهرات أو التجمعات أمام المسجد عقب الصلاة، وأيضا فى الميادين الرئيسية وأمام مبنى المحافظة على كورنيش النيل وذلك حتى عصر اليوم.
وأضاف أن قوات الشرطة بالمحافظة تقوم بدورها على أكمل وجه فى حماية وتأمين المنشآت الحيوية وأيضا حراسة مقرات الحرية والعدالة على مسافة منها، مطالبا المواطنين بدعم الرئيس الدكتور محمد مرسى، الرئيس المنتخب، لمواصلة مرحلة البناء وذلك حتى يمكن تعويض 18 شهرا فقدت من تاريخ مصر لا يتحمل الرئيس مسئوليتها ولكن نقيمه من لحظة توليه المسئولية.
كان أعضاء الأمانات واللجان بحزب الحرية والعدالة تواجدوا داخل المقار فى مدينة بنى سويف ومراكزها فى حالة اجتماع دورى ومتواصل، حيث تواجد الدكتور نهاد القاسم أمين عام الحزب فى المقر الرئيسى بمدينة بنى سويف وبرفقته محمد عبد الرحمن مدير المكتب الرئيسى الحزب وبدر مرزوق مسئول التثقيف والمهندس محمد طلبة "التنمية" وأشرف إسماعيل "التخطيط" والدكتور ناصر سعد "الإعلام"، وقامت سيارة الشرطة بتأمين المقر من الخارج على الجانب الآخر من الطريق بجوار حديقة مول الإبراهيمية حيث يوجد على مسافة قريبة من الحزب مقر المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين بمدينة بنى سويف.
بالفيديو.. قيادى إخوانى ببنى سويف يصف مظاهرات 24 بـ"التهريج"
الجمعة، 24 أغسطس 2012 05:49 م