صحيفة: محامى أسانج لديه معلومات مهمة بشأن القضية

قال محامى جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس اليوم، الخميس، إن لديه معلومات مهمة تتعلق باتهامات الاعتداء الجنسى والاغتصاب المتهم بها موكله، ستحدث مفاجئة عند الكشف عنها، بحسب ما أوردت صحيفة "سيندى مورننج هيرالد".

وأوضح المحامى بالتازار جارثون الذى أمضى ساعات مع أسانج الأحد فى مناقشة الإستراتيجية القانونية التى سيتبعها، أن الدفاع طلب إرسال مدع من السويد إلى لندن لأخذ إفادة من أسانج. ونقلت الصحيفة عن المحامى قوله "أعتقد أن هذا سيكون خيارا جيدا جدا".

وأسانج الذى يختبئ فى سفارة الإكوادور فى لندن منذ يونيو، مطلوب فى السويد لاستجوابه بشأن مزاعم بارتكابه جرائم اعتداء جنسى واغتصاب، إلا أنه ينفى تلك التهم.

ورفض المحامى جارثون الكشف عن تفاصيل حول تهم الاغتصاب، إلا أنه قال إن المعلومات الخاصة بالقضية "مجزأة". ونقلت عنه الصحيفة قوله إن الدفاع يمتلك عددا من العناصر الأساسية المتعلقة بالمزاعم ستحدث "مفاجأة كبرى" عند الكشف عنها.

وصرح على هامش مؤتمر فى مدينة بريزبن الأسترالية "لا نستطيع أن نكشف عنها الآن لكننا طلبنا من الادعاء أخذ إفادة من أسانج".

وانتقد غارزان أستراليا، وقال إنها تجاهلت طلبات أسانج للحصول على المساعدة الدبلوماسية بما فى ذلك رسالة بعث بها قبل نحو 15 يوما.

وأضاف أن استجابة الحكومة كانت "سلبية تماما"، مؤكدا أن "السلطات القنصلية لم تقم بزيارة أسانج مطلقا، وأنا أعلم أن هذا حق لجميع المواطنين الأستراليين".

وتؤكد أستراليا على أنها عرضت على أسانج نفس المساعدة التى تقدمها لأى مواطن آخر يتعرض لمتاعب خارج بلاده، إلا أن الادعاء السويدى استبعد التوجه إلى لندن للتحقيق مع أسانج.

وصرحت هيلينا اكستراند المتحدثة باسم مكتب الادعاء لوكالة الأنباء الفرنسية "لا يوجد فيها جديد. لا نزال بانتظار أسانج"، ويؤكد الادعاء السويدى على ضرورة ترحيل أسانج إلى السويد لتقديم إفادته.

وكانت محكمة فى ستوكهولم حكمت غيابيا باحتجاز أسانج فى نوفمبر 2010، وأكد الادعاء مرارا على ضرورة حضور أسانج إلى السويد أثناء التحقيقات الأولية للإجابة على أى أسئلة، إلا أن أسانج الذى حصل على اللجوء السياسى من الإكوادور ويختبئ حاليا فى سفارتها، قال إنه إذا تم ترحيله إلى السويد، فإنه سيجرى تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يخشى من مقاضاته بسبب كشفته عن عدد كبير من الوثائق السرية الخاصة بالحكومة الأمريكية.