أثار قرار الحبس الاحتياطى لـ "إسلام عفيفى" رئيس تحرير جريدة الدستور حفيظة عدد من الخبراء السياسيين فى مصر وأكدوا أن هناك عددا من الإرهابيين يفرج عنهم كل يوم إلى جانب أن عددا من المتورطين فى موقعة الجمل لا يزالون خارج قفص الاتهام.
أكد حسام الخولى سكرتير مساعد حزب الوفد فى تصريحات لـــ"اليوم السابع" أن حبس الصحفيين والإعلاميين قضية شديدة الحساسية خاصة أن هناك متهمين فى موقعة الجمل مازالوا خارج السجن ولم يحاسبوا حتى الآن بالإضافة إلى صدور قرارات إفراج عن عدد من الإرهابيين ولا نعلم حتى الآن ماهية هذه القرارات.
وأضاف الخولى أن أفضل وضع للتعامل مع الإعلاميين أو معاقبتهم هو من خلال فرض غرامات مالية كما يحدث فى الدول الغرامية وليس الحبس.
وقال الخولى إن المحامين الإخوان حشدوا الكثير أمام مكتب النائب العام من أجل الضغط على القضاء فهل ستعتبر سياسة الحشد هى إحدى أهم الوسائل للهروب من المحاكمة.
وأكد حسين عبد الرازق عضو المكتب السياسى لحزب التجمع أن ما يحدث لرئيس تحرير جريدة الدستور هو انتهاك فاضح لحرية الصحافة والتعبير فى مصر خاصة أن قانون العقوبات يتيح الحبس الاحتياطى فى حالة توجيه التهمة بإهانة وسب الرئيس وكثير من الفقهاء القانونيين أجمعوا على أن جريمة الإهانة الموجودة فى القانون المصرى لا تتواجد فى كثير من الدول الديمقراطية.
وطالب عبد الرازق بضرورة تعديل قانون العقوبات فى مصر والحفاظ على حرية التعبير والرأى وأن تقوم نقابة الصحفيين بالضغط من أجل الإفراج عن رئيس تحرير جريدة الدستور.
خبراء ينتقدون حبس رئيس تحرير جريدة الدستور.. "الخولى": هناك إرهابيون يفرج عنهم يوميًا ولا نعلم السبب.. وسكرتير مساعد الوفد: معاقبة الإعلاميين تكون بالغرامات المالية لا الحبس
الخميس، 23 أغسطس 2012 04:08 م