الكاتب حسنين كروم لمانشيت: طالبت مبارك بفتح حوار مع الإسلاميين

الخميس، 23 أغسطس 2012 01:54 م
الكاتب حسنين كروم لمانشيت: طالبت مبارك بفتح حوار مع الإسلاميين مبارك
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سرد الكاتب الصحفى حسنين كروم بعض تفاصيل كتابه "التحركات السياسية للإخوان المسلمين 1971 1987" الصادر حديثا عن المركز العربى الدولى للإعلام، وذلك خلال استضافته فى حلقة أمس، الأربعاء، من برنامج "مانشيت" مع الإعلامى جابر القرموطى على أون تى فى، وقال إنه ظل أكثر من عشرين عاما يجمع فى معلومات عن جماعة الإخوان المسلمين، ليبدأ فى كتابه.

وأضاف أن الشهادات الموجودة فى الكتاب لم يسبق توثيقها، ولم تخرج إلى النور، رغم قيامه بجمع بعضها قبل أكثر من عشرين سنة من الآن، ويشير إلى أن أهم وأخطر ما فى هذه الشهادات ما تضمنته شهادة المستشار صالح أبو رقيق لاحتوائها على العديد من أسرار اللقاءات التى دارت بينه مع مدير المخابرات العامة الأسبق فؤاد نصار، ومع المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة لمحاولة التوسط لدى الرئيس السابق مبارك لفتح قنوات اتصال قد تؤدى فى النهاية إلى إنشاء حزب طالما سعت الحركة إليه.

وأكد أنه فى الفصل الأول يستعرض التحول السياسى فى خطاب حركة الإخوان المسلمين، وكيف خرجت الجماعة على خطاب حسن البنا الذى كان يرفض فى التأسيس الأول فكرة الأحزاب ويعتبرها خروجا على أصل الشرع باعتبارها تغرس الفرقة بين أبناء الأمة.

ويعتبر كروم أن انتخابات مجلس الشعب عام 1984 كانت عاملا فاصلا فى تاريخ الإخوان من هذه الزاوية، حيث قرروا خوض الانتخابات على قوائم حزب الوفد للمرة الأولى، وكان الأمر يعد أول خروج حقيقى على فكر المؤسس حسن البنا.

وينقل الكتاب عن حسن البنا حرفيا نص خطابه إلى رؤساء الدول الإسلامية وقادة الأحزاب والجماعات بعد توقيع مصر على معاهدة 1936، حيث حدد فيها خمسين مطلبا جاء على رأسها "القضاء على الحزبية وتوجيه قوى الأمة السياسية إلى وحدة واحدة وصف واحد"، ثم ينقل كروم الكثير من تلك الآراء فى خطاب حركة الإخوان، وفى مقدمتهم المرشد عمر التلمسانى، ثم مصطفى مشهور ثم يتناول الآراء التى قادت الانتقالية فى هذا الخطاب كما حدث لدى هؤلاء وغيرهم ممن كانوا يتمسكون بموقف الإمام حسن البنا ويدافع عنه مثل التلمسانى نفسه، وكذلك المرشد محمد حامد أبو النصر الذى أكد ى أن الحكم الإسلامى يجب أن يؤمن بتعدد الأحزاب السياسية.

ويخلص الكاتب فى هذا الباب إلى أن الإخوان تأكدوا أن المناخ الوحيد الذى يمكن أن يضمن لهم البقاء والاستمرار، هو المناخ الديمقراطى، ولم يكن لهم مناص من الانتقال بخطابهم إلى هذا المنحى الذى بدا أكثر اعتدالا.

وفى الجزء الثانى من حواره تحدث كروم عن الاتهامات التى طالته بصفته كاتبا فى القدس العربى اللندنية، حيث سخر من الشائعات التى تقول إنه يحصل على تمويل أجنبى ويهودى وتم اختياره من مسئولين إسرائيليين، وأوضح أنه أول من طالب بضرورة وجود أحزاب للإخوان المسلمين، وأكد أنه طالب النظام السابق بفتح الحوار مع التيارات الإسلامية والقيادات التى تعيش خارج مصر وكتب عدة مقالات فى ذلك.

واختتم كروم حديثه بأن هناك مرحلة جديدة بدأت فى مصر بقرارات الرئيس مرسى بإقالة بعض قيادات القوات المسلحة، وأصبح مرسى رئيس مصر ويمثل جماعة الإخوان، وأوضح أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون الفيصل وستظهر حقيقة وجود ديمقراطية أم ستكون فرصة للإخوان للسيطرة بشكل أكبر على الحكم، وأشار إلى أن المرحلة الثانية من الثورة بدأت وعلى الرئيس أن ينفذ برنامج "النهضة" حتى تبدأ انتخابات مجلس الشعب وتستعد الأحزاب الأخرى للانتخابات.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

تفيد باية ياندم ياندم ياندم

وتعمل اية ياحسنين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة