كان جون فيردون يبلغ من العمر 65 ومتقاعدا يقضى وقته فى قراءة القصص البوليسية ويكلم زوجته عنها عندما اقترحت عليه ذات يوم أن يكتب هو قصة.
قبل فيردون التحدى وظهرت للوجود شخصية ديف جيرنى محقق جرائم القتل المتقاعد فى مدينة نيويورك الذى كان فى بداية حياته الجديدة بعد التقاعد عندما بدأ وصول رسائل غامضة.
تلقف ناشر الكتاب وصدر عام 2010 فحظى بإشادة كبيرة واستمرت مغامرات جيرنى فى كتابين آخرين صدر أحدثهما أخيرا بعنوان "دع الشيطان ينام".
كان فيردون مديرا تنفيذيا بصناعة الإعلان وتقاعد فى سن الثالثة والخمسين، ثم تحول لصناعة الأثاث قبل أن يتجه للكتابة، وعن مشاعره إزاء تجربته فى الكتابة قال إن نتائجها أدهشته وأسعدته.
وأضاف: "عندما كتبت الكتاب الأول لم أتصور حتى أنه سينشر، كان لدى الوقت لإخراجه وشجعتنى زوجتى على ذلك، وكتبت الكتاب الأول وأنا أرجو أن يحوز إعجابها".
ورغم صدور كتاب واحد فى العام لفيردون فإنه يقول إنه لا يعتمد على وضع إطار تفصيلى عند كتابة القصة بل على أفكار يدونها على بطاقات كلما جاءه الإلهام.
وقال: "لدى قلمان فى جيبى لأننى سأكون مضطرا لكتابة ملحوظة عندما ينفد الحبر من أحدهما لا قدر الله. لدى قلمان ونصف دزينة من البطاقات فى جيب قميصى كل يوم".
ويحتفظ فيردون بالبطاقات فى مظروف من الورق البنى السميك حتى يمتلأ عن آخره وعندها يستخرج البطاقات التى يتراوح عددها بين 400 و500 ويقوم بترتيبها على مائدة الطعام حتى يبدأ فى تكوين هيكل من الفصول ثم المشاهد.
ونصيحة فيردون للكتاب الصاعدين بسيطة: "لا تنتظروا حتى الخامسة والستين لكى تبدأوا مثلما فعلت واستمروا فيما بدأتم".
اقتراح من الزوجة يسفر عن سلسلة من أفضل الكتب مبيعا
الخميس، 23 أغسطس 2012 09:52 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة