
وتجرى الآن عملية إزاحة البوص الذى تفحم لداخل البحيرة، لضمان عدم وجود بوص مشتعل أسفل الرماد، بالإضافة لفصل البوص المحترق عن البوص المجاور له الممتد بطول البحيرة.

الجدير بالذكر أن الحريق ليس الأول من نوعه، فقد تكرر مراراً دون أن تصل المباحث للفاعل الحقيقى.

وأكد خالد عطية صاحب البوص المحترق أن الصيادين يقومون بتقليع البوص من البحيرة، وبيعه للتجار، بجنيه وربع للربطة، ويقوم التجار بتجميعه على ضفاف البحيرة لبيعه للمزارعين فى طريق "مصر الإسكندرية الصحراوى" لاستخدامه كمصدات للخضروات وغيرها من النباتات والفواكه.

ووجه خالد عطية اتهاماته لمجلس المدينة الذى لا يراعى حق المواطن فى البرلس، ولا يهتمون به، والدليل عدم تواجد أحد منهم فى الحريق الذى نشب بالبوص، ولم نر إلا مباحث البرلس ورجال الأمن فقط.

على جانب آخر يبدأ رجال البحث الجنائى، برئاسة العميد أمجد عبدالفتاح، رئيس إدارة البحث الجنائى، عملهم لإجراء التحريات اللازمة لمعرفة المتسبب فى إشعال النيران، وتقدير الخسائر، وتقديم الجناة للنيابة العامة.







