تعتبر الأعياد فرصة لالتقاء أفراد الأسرة والعائلة، وترك المسئوليات جانباً، وأخذ قسط كاف من الراحة بعيداً عن العمل فى مناخ ملىء بالفرحة والود والألفة.
هناك من يفضل قضاء إجازة عيد الفطر خارج المنزل، والخروج إلى الأماكن العامة كالحدائق، والتمتع بالطبيعة، وهناك من يفضل قضاء العيد داخل المنزل، والقيام بالزيارات المتبادلة بين الأهل.
"هشام جمال"، 25 عاماً، يقول: إجازة العيد تبدأ من يوم الوقفة، حيث أذهب أنا وأصدقائى إلى لعب كرة القدم فى أى مكان، وأول أيام عيد الفطر يكون بالنسبة لى يوماً شاملاً، فأذهب فى بداية اليوم إلى "دريم بارك"، ثم كورنيش النيل، حيث الطبيعة، وبعدها أذهب إلى السينما، وثانى أيام العيد أقوم بالذهاب إلى حديقة الأزهر مع أصدقائى، وآخر أيام العيد من الممكن السفر إلى أى مصيف. وعن أكثر ما يضايقه الازدحام التى يجعله يعانى عند الذهاب إلى أى مكان.
بينما تقول "أم محمد"، 37 عاماً، إنها لا تفضل أن تقضى إجازه العيد فى المنزل؛ لأنها تميل إلى الخروج هى وأولادها يوم الوقفة فقط، حيث ذهبت إلى "كافيه" اعتادت أن تقصده فى تلك المناسبة هى وأولادها وأقاربها، وظلوا فيه إلى فجر أول يوم العيد، وبعد العيد ستتوجه الأسرة إلى الإسكندرية للتنزّه والاستمتاع بجو البحر.
وتقول "سارة عبد الحليم"، 24 عاماً، إنها تفضل أن تقضى إجازة العيد داخل المنزل، وأن تقوم بتبادل الزيارات العائلية فقط، وتأجيل الخروج إلى بعد العيد، بسبب الازدحام الذى تشهده الشوارع فى تلك الأيام، ووجود عدد كبير من المضايقات فى الشوارع.
ويعد التنزّه فى الأعياد أمر نسبى، حيث يختلف من شخص لآخر، ومن أسرة لأخرى، فغالبا ما يميل كبار السن إلى الجلوس داخل المنزل، والتمتع بقضاء إجازة بين الأهل، ومشاهدة التليفزيون، ويجدوا فى ذلك سعادتهم، بينما يفضل الشباب والأطفال الخروج، وتكون أغلبها مع أصدقائهم، والتوجه لأى مكان يحققهم لهم السعادة.
الأعياد.. فرصة للتنزّه أم الجلوس داخل المنزل!
الثلاثاء، 21 أغسطس 2012 03:05 م
أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohammed el fakharany
غريبه