عيد الفطر المبارك فرحة للكبير والصغير، ولكل بلد مهما اختلفت لغته وثقافته احتفال مميز به، وإن كان إسعاد الأطفال هو القاسم المشترك والأهم فى تلك المناسبة عند الجميع.
والريف اليمنى له خصوصية فى الاحتفال بعيد الفطر المبارك حيث يقوم الأطفال بجمع الحطب ليتم حرقة ليلة العيد تعبيراً عن فرحتهم بقدوم تلك الأيام المباركة، وتعد النساء "جعالة العيد" والتى تتكون من المكسرات والفستق والكشمش والزبيب والفول السودانى، هذا إلى جانب "السلتة " ذلك الطعام الذى يحبه الكبير والصغير فى اليمن ومكونه الأساسى الحلبة وقطع البطاطا مع اللحم والأرز والبيض، وهناك "بنت الصحن" وهو طعام من الطحين والعسل والبيض والدهن، بالإضافة إلى طبق" الزربيان" ، أما " عسب العيد " فهى عيدية الآباء لأبنائهم التى يقدمونها لهم بعد أداء صلاة العيد.
"ذبح الأغنام والأبقار، ويقوم إمام المسجد بزيارة حاكم المنطقة المسلم لتهنئته بحلول عيد الفطر المبارك" أشهر عادات أهل بنين فى استقبال عيد الفطر المبارك ، بينما" إضاءة المساجد، ضرب الدفوف والاحتفالات الشعبية وتجميع زكاة الفطر وتوزيعها على المحتاجين لشراء ما يلزمهم" هى أهم مظاهر العيد في أوغندا.
"عقد القران وإعلان الخطبة" أجمل مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك فى تونس ، والذى ينتظره الجميع معلنين فيه الزواج أو الخطبة تبركا بأيامه الكريمة، كما تنظم فى تلك الأيام المحاضرات الدينية، ومن أشهر الأطعمة على مائدة العيد فى تونس البازين والعصيدة والملبس والبقلاوة التونسية والملَبَّس.
"الباسى طعام النساء، والثريد واللحم والسمك المشوى للرجال" أغرب عادات أهل موريتانيا، الذين تعودوا إعطاء الصغار "العطية" وهى ما تعرف بالعيدية وتكون فى ليلة العيد، بينما من تجاوز 15 عاما فيقدم إليه الهدايا العينية.
مثل الساعات أو الأقلام.
" ذبح الأغنام وطهيها وإعداد ولائم بلحومها فى أول أيام العيد " أشهر عادات أهل الصومال، كما تنظم احتفالات شعبية عصر يوم عيد الفطر وسط الساحات العامة ليؤدى الشباب بعض الألوان الشعبية من الأغانى والرقصات بمشاركة جمع كبير من الناس، بينما "الحناء على أيدى البنات والسيدات، إطلاق النار في الهواء" من أهم مظاهر العيد فى دولة الإمارات، وإعداد الحلوى خاصة اللقيمات والبلاليط.
" التهليل والتكبير فى المآذن" أول ما يستقبل به مسلمو لبنان عيد الفطر المبارك، كما يحرص بعض اللبنانيين على إطلاق النار ابتهاجا بالعيد، وبعد أداء صلاة العيد يذهب الكثيرون لزيارة موتاهم وتوزيع الفطرة أى الصدقة على أرواح الأهل، وبعدها يعود الناس إلى منازلهم مستقبلين ضيوفهم بمائدة ممتدة من الصباح إلى المساء عليها ما لذ وطاب من الطعام مثل الكبة والشوربة والأرز المطبوخ باللحم واليخني بالحمص واللحم واللبن.
"ذبح الأغنام وتوزيع لحومها على المحتاجين" أبرز عادات أهل توغو، كما يعطى الأطفال "بركة داسلة" وهى العيدية وهدايا عينية ، كما يتم تنظيم دروس دينية بعد صلاة العشاء طوال أيام العيد، إلا أن " القدوع " أجمل أطباق المائدة التى يستقبل بها مسلمو البحرين عيد الفطر المبارك، وهو طبق يمتلئ بالفاكهة على اختلافها والحلويات على تعدد أصنافها.
"العصيدة، المشبك، السكسكانية، الشعبية واللقيمات بالعسل الصافي"، أحب الأطعمة على مائدة الإفطار السودانية فى أول أيام العيد، الذى يدعى إليها الرجل الأكبر عمراً وأيسر الناس حالاً، ويحرص كثير من السودانيين على البقاء فى المنزل تحسبا لزيارة أى ضيف ومتى حل زائر وكان معه أطفال يقوم فى الحال صاحب المنزل بإعطاء الصغير عيدية.
" قرن الغزال، والكروكون، والبقلاوة ، والغريبة مع شرب القهوة أو الحليب أو العصائر "أطعمة ومشروبات اعتاد أهل الجزائر تقديمها للضيوف، كما أنهم يجهزون لهم طبقا يأخذونه معهم لباقى أفراد الأسرة الذين لم يأتوا للزيارة.
"الديفو دابو وهو رغيف كبير يزن خمسة كيلو جرامات يغطى بورق الموز الكبير لمدة تتراوح بين 5ـ 9 ساعات ، وطعام الكينيكي " أفضل الأطعمة على المائدة الأثيوبية صبيحة يوم عيد الفطر.
أشهر مظاهر العيد..
"ذبح الأغنام، وضع النساء للحناء، إطلاق النار، إعلان الزواج"
الإثنين، 20 أغسطس 2012 08:19 م
مظاهر العيد أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة