شهد محيط كورنيش النيل مساء اليوم إقبالا شديدا من مختلف الأعمار من الرجال والنساء والأطفال الذين حضروا للاستمتاع بأول أيام عيد الفطر المبارك وسط جو من الأغانى الشعبية التى ملأت الشاطئ والنهر معا، وعربات "الترمس" وهربا من حرارة الجو فى فترة الظهيرة، ولوحظ وجود تحرش جنسى كبير بالفتيات فى مختلف الأعمار سواء فى شوارع القاهرة المزدحمة أو على الكورنيش فى ظل تواجد أمنى ولكنه لم يسيطر على حالات التحرش إلا بعد بلاغ الوافدين لهم بأن هناك حالات تحرش وعند التحرى يكون قد لاذ المتحرش بالفرار خوفا من قبضة الأمن.
وقامت اليوم السابع برصد جولة ليلية على الكورنيش، وبها انتهز الباعة الجائلون الحدائق العامة وقاموا بافتراش الكراسى وتحويلها إلى كافيهات ومقاه، وتزينت الكبارى العلوية بالقاهرة بمظاهر الزينة من قبل الباعة الذين وضعوا الكراسى للمارين من أجل التقاط أنفاسهم مع تناولهم بعض المشروبات، وهذا ما أكدته إحدى أصحاب المراسى خلال تجول اليوم السابع فى فترة الصباح قائلة "إنه بالتأكيد سيحدث إقبال كبير فى المساء لأن حرارة الجو تعيق الناس من السير والاستمتاع بالعيد.
كما شهد كورنيش النيل مئات من حالات التحرش الجنسى فى ظل غياب التواجد الأمنى الملحوظ، وأكد الأهالى أنهم اضطروا إلى البقاء فى منازلهم ومنع بناتهم من النزول للتنزه خوفاً من تعرضهن للأذى، وتركزت المعاكسات والتحرشات بين الشباب فى مراسى المراكب النيلية والمتنزهات المختلفة، ولم يفلح أفراد الشرطة المتواجدون فى الحديقة فى القبض على هؤلاء الصبية المتحرشين، بعد أن قاموا بمطاردتهم وتفريقهم بعيدا عن الفتيات.
وقالت سيدة رفضت ذكر اسمها للاستغاثة مما يحدث، لا يوجد فرد أمن واحد على الكورنيش، والشباب يفعلون ما يريدون، ورحنا القسم علشان نعمل محضر فرد الضابط إيه اللى نزلك من بيتك؟ وعلى الرغم من أن ملابسها كانت ثقيلة ومحتشمة فلم يشفع لها ذلك من التعرض للتحرش حسب قولها.
فى حين قال محمد جمال، إن قضاء عيد الفطر المبارك فى أحد المتنزهات سواء الخاصة أو العامة هو أحد سبل الترويح عن النفس فى ظل الظروف التى تشهدها البلاد فى الوقت الراهن من حالات التخبط السياسى والركود الاقتصادى والصراع بين القوى السياسية التى نشهدها يوميا فى وسائل الإعلام، وبالتالى عيد الفطر فرصة للخروج من معترك الحياة اليومى.
فى الوقت نفسه أكد أحد أصحاب المراسى، أن الكورنيش والمراكب تعتبر شيئا مهما لكثير من المصريين، لأن النيل هو حياتهم وسعادتهم وسط الجو الحار وبعيدا عن انقطاع الكهرباء المتواصل، ولا تكتمل سعادتهم بالأعياد إلا بالتنزه فى هذه المناطق، وأن هناك إقبالا شديدا وزحاما على المراكب لأنها فسحة ومتعة وقيمة الفسحة الواحدة بين 3 و5 جنيهات حسب المدة، وتميز هذا العيد بزيادة أعداد الشباب المقبلين على التنزه بشاطىء النيل من الجنسين، وقضى الكثيرون منهم أوقاتهم بين اللهو واللعب، أو تناول بعض الوجبات فى الحدائق المطلة على النهر الخالد.
أما أصحاب الدراجات البخارية فكان لهم نصيب الأسد، حيث يقبل عليهم الشباب بشكل ملحوظ فضلا عن ركوب الخيل، والدواب التى يحقق أصحابها إيرادات كبيرة أيام الأعياد نتيجة إقبال إعداد كبيرة من الشباب عليها، وهو ما أعطى شعورا بالزحام لبعض الشيء، ومعهم عربات الحنطور التى خرجت على كبارى وحدائق ومتنزهات القاهرة.
وفى محيط وسط القاهرة وبالتحديد شارع 26 يوليو هناك إقبال متوسط من المواطنين فى حين أنه قابل للزيادة فى فترات الليل المتأخرة، وسط تواجد مكثف من قبل رجال الامن الأمر الذى أدى إلى عدم وجود حالات تحرش جنسى، مشيرا إلى أن هناك انتشارا كبيرا من الباعة الجائلين التى انتشرت على الأرصفة.
وعلى جانب آخر شهدت صالات العرض السينمائية إقبالا ضعيفا نظرا لارتفاع أسعار التذاكر التى شهدت زيادة فى بعض دور العرض إلى 25 جنيها، منها سينما مترو وميامى بوسط القاهرة، وذلك بخلاف العام السابق حيث كان سعر تذكرة حضور فيلم سينمائى لا تتجاوز 15 جنيها، وهذا ما أكده الحاضرون أمام صالات السينما.
وفى دلالة على عدم إقبال المواطنين على شراء تذاكر صالات دور العرض، قام المخرج والمنتج السينمائى أحمد السبكى بالوقوف على شباك التذاكر وقيامه بصرف التذاكر، وحاول أحد المواطنين الاستفسار عن أسعار التذاكر فقال له "سعر التذكرة 25 جنيها.ز وكلها أسعار واحدة"، وردا على سؤال اليوم السابع حول مؤشرات الإقبال، أكد السبكى أن الإقبال ضعيف جدا بخلاف الأعياد السابقة "الأمر الذى دعا تركه لشباك التذاكر وسط غضب ظهرت أثاره على وجهه.
وفى نفس السياق أكد طارق رشاد مدير سينما التحرير، أن الإقبال على صالات السينما يشبه العام الماضى وبالتالى الإقبال متوسط بعض الشئ، مشيرا إلى أن الأعياد لا ترتبط ارتباطا كاملا بالظروف السياسية التى تمر بها البلاد، فالشعب المصرى قادر على نسيان همومه فى الأعياد، موضحا أن أسعار تذاكر صالات السينما مناسبة للمواطن المتوسط، لسماع الفيلم الذى يريد مشاهدته.
بالفيديو.. إقبال شديد على الكورنيش هربًا من الحر فى أول أيام العيد..تحرش جنسى جماعى وتقصير أمنى..إقبال ضعيف على صالات السينما لغلو الأسعار..والسبكى يتحول من منتج إلى بائع تذاكر
الإثنين، 20 أغسطس 2012 12:39 ص
جانب من الاحتفال بالعيد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
hm
بحثا عن البنات
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير المصرى
مصيبة التحرش من سيئ الى اسوأ!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
هههههههههههه
هو ده اخرك ياسبكى
ان شاء الله هتبيع لب وترمس قدام الباب هههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو القاسم
عيد الفطر المبارك
ولا عيد الفطر المرسى؟
عدد الردود 0
بواسطة:
عيد كان مبارك دلوقتي بقى عيد سعيد
و حكم الإسلاميين فايدة إيه ؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
تعليق 2
ايه علاقة الدقون و النقاب بظاهرة التحرش ؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
mona
مصيبة السينما
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى عايش بالخارج
الجهل و التعصب هما السبب