عادة ما ينتظر الأطفال والكبار قدوم العيد، ولدى الأسر فى مصر طقوس وعادات لاستقبال العيد قبل مجيئه بعدة أيام، فشراء الملابس الجديدة وكعك العيد وتنظيف وترتيب المنزل لتبادل الزيارات العائلية، والاستعداد لتناول الرنجة والأسماك طوال أيام العيد مع فرحة وبهجة الأطفال أشياء تميز المصريين فى احتفالهم بالعيد عن كل البلاد العربية.
ومن العادات والتقاليد القديمة والتى يحرص عليها الكثير هى شراء حلويات العيد أو ما عرف قديما "بفطرة العيد"، وعبارة عن حلوى تباع من خلال "محمصة اللب" أو فى الأسواق التجارية، وأهم ما يميزها تتعدد أشكالها وأنواعها والأغلفة الجذابة التى تتمتع بها.
يقول "علاء" أحد الباعة فى "مقلة الأهرام" بحى الجيزة، تركت بلدتى فى الصعيد وجئت إلى هنا للعمل وكسب الرزق، وعن تجهيز الفطرة يشير إلى أنه يتم الاستعداد لعيد الفطر المبارك فى آخر عشرة أيام من شهر رمضان، فيبدأ فى تجهيز و"فرش" الحلوى بطريقة يتم من خلالها جذب المارة فى الشارع.
فطرة العيد تعتبر من الطقوس المفضلة لدى الأسرة المصرية ويقول: "كل المستويات بتيجى تشترى الفطرة وكل واحد بيشترى فى حدود إمكانياته".
ويذكر "علاء" أن نسبة شراء "الفطرة" تزيد قبل العيد بيومين، وليس الأطفال فقط هم الذين يشترون "الفطرة"، فهناك سيدات سواء ربات منزل أو عاملات يأتين لشرائها لتقديمها للزوار بجوار الكعك والبسكويت.
"فطرة العيد"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة