أثار بيان من السلفية الجهادية بسيناء تم توزيعه صباح اليوم الأحد، بشوارع السويس جدلا واسعا بين المواطنين لاحتوائه على بعض الأقوال، منها ما يمكن فهمه على أنه تهديد والبعض الآخر يحتوى على ألغاز، حيث بدأ البيان الذى كان تحت شعار "{ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل}، بخصوص الحملة العسكرية الغاشمة على سيناء"، أن الجماعة الجهادية كانت خلال الفترة الماضية تسعى إلى تملك الأسلحة وإعداد العدة من أجل تحرير فلسطين وغيرها من الأماكن المقدسة.
وواصل البيان: فى نفس الوقت وجهت مجموعات الجهاد ضربات للعدو الصهيونى من تفجير خطوط الغاز وإطلاق صواريخ على منطقة إيلات وغيرها من العمليات، ولكنها لم تتعد يوما ما على جندى مصرى ولن تفعل ذلك ولن ترفع السلاح فى وجه أفراد الجيش الوطنى.
وأكدا البيان أنه عندما قتل جنود مصريين فى حادث رفح وجهت التهم للتيار الخاص بهم بالكامل، وشن الإعلام عليهم أكاذيب وشائعات أنهم وراء الحادث، وعقب ذلك شنت قوات الجيش حملة على البيوت والمنازل مثلما كان يفعل ضباط أمن الدولة السابقين ومازالت الدماء تراق حتى الآن بالشوارع بسبب هذه الحملة.
ووجهت السلفية الجهادية فى بيانها رسالة إلى القيادات السياسية والعسكرية أن يحقنوا الدماء وقالت مهددة: "أنتم تجرونا لمعركة ليست معركتنا وأنه على الجيش ألا يضع بينهم وبين الهدف العدو الصهيونى حاجزا، وعليهم أن يرحموا جنودهم من هذه المعارك وهو أفضل لهم"، كما وجه البيان رسالة أخرى للعقلاء والسياسيين والشعب المصرى ألا يقف مغلول الأيدى أمام هذه الحملة، ولابد من إيقافها فى أسرع وقت حقنا للدماء.
بيان "السلفية الجهادية" بسيناء: لن نرفع سلاحنا فى وجه الجيش المصرى
الأحد، 19 أغسطس 2012 05:08 م