تعتبر العيديه واحدة من أهم مظاهر الاحتفال بالعيد عند الأطفال؛ فجميع الأطفال ينتظرون قدوم صباح يوم العيد حيث يحصلوا على العيديه من الكبار، وغالباً ما تكون العيديه مبلغاً من المال يفرح به الأطفال، حيث يشترون ما يريدون من ألعاب وحلوى احتفالاً بقدوم العيد.
ويوضح الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، أنه عادة ما تبدأ صلاة العيد إعلاناً ببدء يوم العيد، وينطلق الأطفال فى الشوارع مكبرين وصولاً لساحات الصلاة، وما أن يفرغوا من صلاة العيد، ونجد الأطفال ينتظرون من الكبار بأن يعطوهم العيديه، ومع توالى الزيارات بين الأقارب فى العيد، يبدأ الأطفال فى تجميعها والتباهى بها فيما بينهم.
وينفق الأطفال العيديه فى شراء الحلوى والألعاب، وأيضاً يأخذوها ليذهبوا إلى الملاهى فرحين بقدوم العيد.
ويشير شفيق إلى أن هناك بعض الفوائد والمزايا النفسية لعيديه الأطفال من أهمها ما يلى:
1- تعليم الأطفال معنى الادخار، حيث يمكنهم ادخار جزء من نقودهم لشراء بعض متطلباتهم.
2- غرس معنى الرحمة لدى الأطفال للعطف على الآخرين، حيث يقتطع الطفل جزءا من العيديه لطفل يتيم أو فقير.
3- تعليم الأطفال كيفية إنفاق النقود فيما هو مفيد ونافع وضرورى.
4 - تدريب الأطفال على تحمل المسئولية واكتساب بعض من الحرية من خلال نقود العيديه التى يتصرفون فيها كيفما يشاءون.
5 - إظهار الحب والود من الأهل والأقارب عند إعطاء العيديه للأطفال، حيث يزداد الترابط والدفء الأسرى.
الدكتور جمال شفيق
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام شعبان
كلام حلو
فى الطفل اللى المفكر الان لا اعتقد