شوربة الحرير ولحم الضأن والكسكسى على موائد إفطار مسلمى فرنسا

"belle ville"، "bereesse" هى مناطق عربية فى فرنسا يظهر فيها مظاهر رمضانية متعددة من مختلف الجنسيات، يقول أحمد أمين (من الجالية المصرية فى فرنسا) نظرا لتواجد جالية عربية كبيرة من شعوب الجزائر، وتونس ومصر فى فرنسا لذلك نجد أن مظاهر الاحتفال موجودة فى هذه المناطق، بالإضافة إلى بعض ضواحى باريس مثل " genevilliers " ، " clichy " ، " asniers " .
وبالرغم من هذه الأعداد إلا أن رمضان فى هذه المناطق يختلف عن بلادنا العربية والإسلامية فلا يوجد جو من الألفة غير بين الأصدقاء، أما تجمعات موائد الإفطار التى تحدث فى بعض الدول الأخرى لا يوجد منها فى فرنسا، ولكن تقوم كل أسرة بعمل وليمة فى يوم الإجازة الخاص بها، ببعض الأصدقاء ثم الذهاب إلى أقرب جامع لأداء صلاة التراويح ويمكن السهر خارج المنزل فى أحد المطاعم العربية التى نشعر فيها بروح رمضان العربى.

ويضيف اختلاف الجنسيات العربية يجعل كل مائدة عليها الأكلات الشعبية والمفضلة فى كل بلد على مائدة ومن بين هذه الأطعمة المشبك وهو يشبه الزلابية المصرية، قلب اللوز وهى مثل الهريسة المصرية، أما القطائف هنا تشبه الجلاش فى مصر ، وتقوم المحلات التجارية الخاصة بالأطعمة المجففة "السوبر ماركت" بتقديم عروض على البلح التمر الطازج، وبالإضافة إلى عروض الخصومات على اللحوم وأنواع الدجاج المختلفة.

يشير أحمد إلى أن المطاعم العربية يكون لكل منها طبق تتميز به عن الأخرى مثل المطاعم المغربية التى تقدم شوربة الحريرة مع اللبن الرايب على الإفطار، أما المطعم الجزائرى يتميز بشوربة بيضاء بها قطع اللحم الضأن، والمطعم التونسى يتميز بالكسكسى وطواجن البطاطس مع الدجاج والمكسرات.

وتقوم بعض الجوامع فى فرنسا بتقديم أكلات ووجبات إفطار لبعض المحتاجين هنا.

وفى العيد يذهب الجميع لأداء صلاة العيد ثم الذهاب إلى العمل لأن الإدارات الفرنسية لا تعطى إجازة فى أعياد الجاليات الإسلامية، ولكن هناك بعض المسلمين يقومون بأخذ إجازة خاصة بهم مع الأسرة ويقضون العيد فى بعض الأماكن الترفيهية فى فرنسا.