صواريخ وبمب الأعياد من ألعاب الموت المحببة عند الشعب المصرى

الصواريخ بكل أنواعها وأشكالها تعد من مظاهر الاحتفال بالأعياد والمناسبات، وتبدأ الاحتفالات بإطلاق البمب والصواريخ وتنتهى أيضا بإطلاقهم، وشهر رمضان بدايته ونهايته هو شهر البمب والصواريخ بدايته فرحة ومفارق بفرحة، فمن لم يشاهد احتفالات ثبوت الرؤية تعلنه الصواريخ بقدوم المناسبة من داخل العمارات والشرفات التى تحتفل على طريقتها الخاصة بدون النظر إلى المتضررين من صوتها والمارة فى الشوارع الذى يمكن أن يؤدى إلى إثارة الذعر والخوف بين المارة من الأطفال وكبار السن ومن الممكن التعرض إلى نشب الحرائق فى المناطق المزدحمة بالأحياء السكنية.

"جابر فتحى" 35 عاما بائع صواريخ فى شارع العريش وهو أحد الشوارع الرئيسية التجارية فى منطقة الهرم الذى يجمع ما بين العمارات السكنية والأسواق التجارية يقف بعربة صغيرة ليبيع الصواريخ فى هذا المكان الذى يشتهر بأنه أكثر الأماكن ازدحاما فى محافظة الجيزة كلها، يقف هو وابنه دون النظر لبيعه منتجات غير مصرح لها بالبيع العلنى.

يقول جابر أنا من السويس وجئت إلى القاهرة للبحث عن عمل والاستقرار فيها لتنوع الشغل بها عن المحافظات الأخرى، التى ضاقت بسكانها لعدم وجود امتدادات تستوعب الزيادة السكانية وتكون سكنه على أد الأيد والحال، أضاف الموسم يفرض على بيع منتجات معينة فقبل شهر رمضان كانت بضاعتى عبارة عن عكاكيز ولكن سوق العكاز ضعف وانخفض الإقبال عليه فقررت أبيع بمب وصواريخ فى المواسم لأن فلوسها حلوة وفى ناس كتير بتيجى تشترى منى كبار وأطفال "هكذا يقول جابر ويقول إن المباحث لا تمنعه من الجلوس لأنه لا يتسبب فى ضرر أو إيذاء أحد فهو مجرد بائع ولكن من يقوم بإشعال الصواريخ فى الأحياء السكنية من الممكن أن يتم القبض عليه أو التعرض للإهانة من الناس بإطلاقها.

عن أكثر الأنواع التى يفضلها الأطفال يقول الأطفال يميلون إلى شراء الصواريخ الملونة وبصفة عامة الإقبال يزيد على الصواريخ الطائرة والتى تصدر أصواتا مزعجة.

يروى "جابر" حادثة وقعت فى شارع العريش عندما أطلق شاب صاروخا طائرا فجاء على ظهر فتاة وتعرضت إلى إصابة مما اضطرها لعمل ببلاغ فى قسم العمرانية فتم القبض على الشاب.