بعد إعلان جماعة سلفية مسئوليتها عن الحادث..

رئيس بلدية إيلات يدعو مصر لضبط سيناء ومواجهة الإرهابيين

الخميس، 16 أغسطس 2012 12:52 م
رئيس بلدية إيلات يدعو مصر لضبط سيناء ومواجهة الإرهابيين جانب من حادث رفح
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس بلدية إيلات مائير هليفى تعقيبا على سقوط صاروخين عليها أمس الأربعاء: "إننا نأمل بأن تقوم الحكومة المصرية بالإمساك بمقاليد الأمور، وأن تضبط الأمن فى شبه جزيرة سيناء، وأن تعالج أمر كافة الجهات المتطرفة والإرهابية التى تحاول تشويش سير حياتنا فى المنطقة التى تعيش كليا على السياحة، فهذه هى مصلحتهم تماما مثلما هى مصلحتنا"، على حد قوله.

ونقلت يديعوت عن شهود عيان من سكان المدينة قولهم إنهم سمعوا دوى انفجاريين وشاهدوا كتل من اللهب ترتفع فوق قمم جبال المدينة، وتلقى مركز الطوارئ فى إيلات آلاف الاتصالات الهاتفية من إسرائيليين أصابهم الهلع.

وقال ضابط رفيع المستوى فى شرطة الجنوب للصحيفة العبرية إن الشرطة وجهت قوات كبيرة من أفرادها، لتهدئة السكان بعد أن سادت حالة من الهلع والهستيريا فى المدينة، التى تفتقر إلى منظومة للإنذار المبكر.

وكانت قد أعلنت مجموعة سلفية تطلق على نفسها اسم "الجبهة السلفية فى سيناء"، مسئوليتها عن إطلاق الصاروخين اللذين سقطا على مدينة إيلات الليلة الماضية دون أن يوقعا أى إصابات فى صفوف الإسرائيليين.

أن تلك المنظمة كانت قد تبنت سابقاً العديد من عمليات التفجيرية ضد أنبوب الغاز الواصل بين مصر وإسرائيل.

وفى السياق نفسه، واصلت قوات الأمن الإسرائيلية عمليات التمشيط فى مدينة إيلات اليوم الخميس بعد سقوط صاروخين عليها من طراز "جراد" مساء أمس.

وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ليئور بن سيمون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الشرطة وقوات من الجيش الإسرائيلى باشرت منذ الليلة الماضية، عمليات تمشيط واسعة لمعرفة مصادر هذه الانفجاريات، وتعمل هذه القوات على تعقب آثار الانفجارات للعثور على بقايا هذه الصورايخ.

وأضاف بن سيمون: "لقد سمع دوى انفجارات الليلة الماضية، فى مناطق مختلفة من مدينة إيلات مما أثار الرعب فى قلوب سكان المدينة وأدى إلى إلغاء معظم النشاطات فيها".

وأوضحت يديعوت أن القوات الإسرائيلية مستمرة حتى تلك اللحظات فى أعمال التمشيط، مضيفة بأن التقديرات تشير إلى سقوط الصورايخ على المناطق الجبلية فى مدينة إيلات بالرغم من استئناف أعمال التمشيط، إلا أنه لم يتم لغاية الآن العثور أو تحديد موقع سقوط الصورايخ.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة