انتشار القمامة يسبب التلوث البصرى

الخميس، 16 أغسطس 2012 01:48 م
انتشار القمامة يسبب التلوث البصرى أرشيفية
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتشار القمامة فى كل مكان ظاهرة غير مقبولة على الإطلاق، فالأضرار منها كثيرة وخطيرة، فعلى سبيل المثال لا الحصر، تكاثر الميكروبات وبالتالى انتشار الأمراض المعدية التى تؤثر على صحة المواطنين تأثيرا ضارا، وهذا ينعكس سلبيا على القدرة الإنتاجية لهم، ومنها توالد الحشرات الضارة والحيوانات القارضة التى ينتج عنها الأوبئة، وتراكم المخلفات على جوانب الطرقات تزيد من المشكلة المرورية، هذا بخلاف التلوث البصرى والبيئى الذى تسببه تراكم القمامة.
ويوضح الدكتور محمد أمين المفتى، أستاذ المناهج واستراتيجيات التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس والعميد الأسبق للكلية، أن مشكلة التخلص من القمامة والمخلفات ليست بالمشكلة الصعبة أو المستحيلة، فمن الممكن أن تقسم كل محافظة إلى قطاعات وتوكل كل مجموعة قطاعات إلى شركات النظافة تكون مسئولة عن إخلاء هذه القطاعات من القمامة والمخلفات، ثم يتم تدوير هذه المخلفات ليصنع منها منتجات يمكن تسويقها والاستفادة منها ماديا، وهذه الفكرة معمول بها فى كثير من الدول.

إن مشكلة إخلاء البلاد من القمامة والمخلفات تعتبر من المشكلات التى يمكن التغلب عليها بسهولة إذا ما قورنت بمشكلة عدم نظافة اليد أو اللسان أو الفكر لأنها ترتبط بعوامل كثيرة ومتشابكة ومعقدة أيضا مثل القيم، والأخلاقيات ، والبيئة التى نشأ فيها الفرد، وطريقة تربيته، والرفاق، والظروف التى يمر بها هذا الفرد.. هذه العوامل إذا كانت سلبية أو غير سليمة أو غير مقبولة فإنه يصعب تعديلها إلى الأفضل فى وقت قصير وتحتاج إلى معالجة حكيمة، وقد تصل إلى حد المعالجة النفسية أو المعالجة القانونية.

النظافة قيمة ومفهومها يشمل النظافة بتعريفها المألوف أى الخلو من المخلفات والقاذورات، ونظافة اللسان أى عدم التلفظ بكلمات نابية أو توجيه كلمات جارحة للآخرين، ونظافة اليد أى البعد عن المال الحرام، ونظافة الفكر أى تجنب نشر الأفكار المخالفة للتقاليد، والأعراف، والعقيدة .
والإنسان المتحضر ينبغى أن يلتزم بكل أنواع النظافة وبمفهومها الشامل وليس بأحد أنواعها لأن النظافة غير قابلة للتجزئة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة