الكتاب والمثقفون يطالبون بتفعيل دور المرأة

الخميس، 16 أغسطس 2012 02:33 م
الكتاب والمثقفون يطالبون بتفعيل دور المرأة جانب من حفل الإفطار
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت جمعية نهوض وتنمية المرأة حفل إفطار وحفلة نقاش حول المرأة والدستور، حضرتها الدكتورة إيمان بيبرس عضو مجلس إدارة الجمعية وعدد كبير من المثقفين والكتاب والصحفيين، حفل الإفطار شهد مناقشة الأوضاع الراهنة وعدد من المشكلات التى تواجهها مصر فى الوقت الراهن.

حيث تحدثت شهيدة الباز قائلة، إنه من ضمن الأخطاء التى نقع فيها أن القوى السياسية مفتتة وغير قادرة على عمل اتفاق مرحلى على هدف معين.

أما الكاتبة الصحفية إقبال بركة أشارت إلى أن الكل يريد أن يتحكم فى مصر ولدينا 6 تنظيمات جهادية دينية ويوجد 5 تنظيمات جهادية فى سيناء وحدها، وكما أصبح لدينا عشرات الجماعات الدينية المختلفة أصبحنا نسمع عن السنية والسلفية والكل يتوعد ويهدد ونحن فى حالة رعب وهلع، وتتساءل أين كان كل هؤلاء قبل ذلك، وما هو مصير البلد، فقد أصبحت المرأة غائبة عن الساحة السياسية ولا تمثل سوى 2%، والتى وجدت فى مجلس الشعب، وكانت نسبة خرساء لم يكن لها صوت لأنها تنتمى إلى جماعة الإخوان.

وطالبت بركة بدخول المرأة الجيش لتأدية الخدمة العسكرية شأنها فى ذلك شأن كثير من دول العالم.

أما الكاتبة الصحفية فريدة النقاش فتقول إن ما حدث مؤخرا فى العلاقات السياسية بين المجلس العسكرى ومؤسسة الرئاسة، هو واحد من أصعب اللحظات التى تمر بها مصر عبر تاريخها الحديث، لأنه يصنع ديكتاتورا من نوع جديد لأول مرة يستحوذ على السيطرة على الجيش والشرطة والسلطة التنفيذية والسلطة التشريعية دون رقيب أو حسيب، فقد صنعنا ديكتاتورا من نوع جديد.

وتشير أن الدور الذى لعبة أمير قطر دور خطير، ولماذا حمل إلى مصر 2 مليار جنيه وكما سمعنا من خلال بعض الكتاب الإسرائيليين والأمريكيين أن الهدف الآن هو تحجيم الجيش المصرى، حيث إنه لم يعد هناك جيش قوى فى المنطقة سوى الجيش المصرى، فالجيش العراقى انتهى، وكذلك الجيش السورى، ولم يبق سوى الجيش المصرى، وأسجل اعترافى على تواطؤ الإخوان المسلمين لصالح دول الخليج ولصالح إسرائيل، فقد استحوذوا على عقول البسطاء باسم الدين، واستثمروا الفقراء بالزيت والسكر وإذا لم نواجه هذا كله سندخل فى نفق مظلم.

أما الكاتب الدكتور سعد الدين إبراهيم فيقول إن الذين قاموا بالثورة هم شباب الطبقة المتوسطة، ولم يكن الإخوان ولا العسكر، ومع ذلك من أتوا إليها متأخرين اختطفوا الثورة من أبنائها، لأن الشباب كان زاهدا فى السلطة، والذين كانوا جاهزين لخطف الثورة هم العسكر والإخوان فهم يدبرون ويتآمرون إلى ما لا نهاية، وبعد السطو على الثورة أصبحوا يتنمروا على بعضهم البعض.

وأكد على ضرورة الخروج يوم 24، فهى فرصة أن تجعلوا أصواتكم تسمع وأرجو أن تكون بداية وليست نهاية، وننتهز الفرصة لإنقاذ الثورة الأولى بثورة 24 أغسطس.

أما الكاتبة فتحية العسال فتقول ثقتى كبيرة فى الشعب المصرى رجالا ونساء فنحن معرضين لهجمة شرسة ضد حرية الإنسان وحرية الإبداع واليوم قوتنا فى وحدتنا ولابد أن نتكاتف من أجل مواجهة هذه الهجمة.

وتقول الكاتبة الصحفية تهانى البرتقالى أصبت بصدمة من المفاجآت المتلاحقة والقرارات الرئاسية الأخيرة، والتى جاءت فى وقت غير صحيح، فكان لابد من أن يقوم المشير باستكمال البحث والتمشيط الذى بدأه فى سيناء، ونحن نشعر أن هناك قلق بالغ على حدود مصر ونطالب الرئيس مرسى أن يكون أكثر قربا من الجمعيات الأهلية والتى يقترب عددها من 38 ألف جمعية، فهى ركيزة أساسية فى إتمام مشروع النهضة وأريد أن أرى دور الجمعيات الإسلامية فى تربية الشباب تربية دينية وسطية كما تعود المجتمع المصرى عبر تاريخه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة