"أسواق خيرية تباع فيها الملابس والمأكولات.. تخفيض بعض المحلات التجارية الإسلامية قيمة بعض المواد التى تُستخدم فى صنع الحلوى"، تلك مظاهر رمضان الذى يعيشه المسلمون فى نيوزيلندا، كما يخرجون إلى المرتفعات لإثبات رؤية هلال شهر رمضان.
ويتحلى المسلمون بآداب وحرمة الشهر الكريم، والجميع يلتزم بأداء واجباته فى هذه الأيام أشد الالتزام.
"الحليب، الجبن، المربى والبيض" من أحب الأطعمة التى يتناولها المسلمون فى وجبة السحور، بينما الإفطار يكون فى جماعة، وعادة ما يكون فى المساجد طيلة أيام الشهر الكريم، حيث يعنى أهل الخير والجمعيات الإسلامية بتنظيم تلك الموائد والإنفاق عليها، كما تُحضر كل أسرة ما تيسر لها من الطعام أو الحلويات للمشاركة والتعارف والتقارب.
وفى نيوزلندا تقام الصلوات الخمس، ويُنادى فيها لصلاة الجمعة، ويخطب لها بشكل دائم فى المساجد، كما تنظم الندوات والدروس الدينية لأبناء الجاليات الإسلامية بلغات مختلفة، بالإضافة إلى دروس فى العلم الشرعى، وحلقات تعليم القرآن الكريم، والتى يلقيها الأئمة والدعاة الوافدين من دول العالم الإسلامى مثل المملكة العربية السعودية ومصر.
يرتاد المسلمون فى نيوزيلندا دور العبادة لأداء صلاة العشاء والتراويح، والتى يصليها الجميع فى عشرين ركعة فى أغلب المساجد، ويقرأ فيها الإمام جزءًا كاملاً من القرآن الكريم، ويتخللها الدروس الدينية، كما يؤدى كثيرا من المصلين صلاة التهجد، وقراءة القرآن الكريم، وخاصة ليالى العشر الأخيرة من رمضان، وهكذا يداومون على الذكر إلى أن يقترب أذان الفجر، ولا يخلو مسجد هناك من وجود معتكف عاكف على العبادة والطاعة، وقد أعد القائمون على أمر دور العبادة أشكاك صغيرة للمعتكفين فى المساجد يخلو فيها المعتكف مع ربه سبحانه، الأمر الذى يبعث على تغذية الروح، واستشراف الرحمة، والخشوع فى العبادة، والتدبر فى قراءة القرآن، والتفكر فى خلق الله.
تنتهز بعض الأسر شهر رمضان ليكون فرصة للتزاور والالتقاء، كما تسارع الأسر المسلمة فى إخراج صدقات أموالهم، وزكاة فطرهم، ويوزعونها على المستحقين من الفقراء والمساكين إن وجدوا، وإلا تم إرسالها إلى البلاد الأصلية للمغتربين من المسلمين.
"أسواق خيرية.. تخفيض أسعار السلع الغذائية" مظاهر رمضان بنيوزيلندا
الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 08:13 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة