العلماء يفكرون فى الخطوة التالية بعد هبوط مسبار على سطح المريخ

الإثنين، 13 أغسطس 2012 11:46 ص
العلماء يفكرون فى الخطوة التالية بعد هبوط مسبار على سطح المريخ صورة أرشيفية
باسادينا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هيأ هبوط المسبار كيوريوسيتى على سطح كوكب المريخ الأسبوع الماضى المناخ لاحتمالات بدء مساع جديدة لكشف النقاب عما إذا كان الكوكب الأحمر وهو أكثر كواكب المجموعة الشمسية شبها بالأرض، أو شهد من قبل ظهور المقومات الاساسية للحياة، إلا أن المهام الفضائية التالية لاتزال مجرد حبر على ورق.

وتخطط الولايات المتحدة لتضافر الجهود مع أوروبا لتنظيم ثلاث مهام فضائية بدءا من عام 2016، تبلغ ذروتها بعودة مركبات فضائية إلى الأرض حاملة عينات من تربة المريخ وصخوره، وهو هدف يعتبره المجلس القومى للبحوث من أهم أولوياته فى علوم الفضاء خلال العقد المقبل.

وأنهت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما مشاركة إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" فى البرنامج الأوروبى (أكسومارس) فى وقت سابق من العام الحالى متعللة بأسباب تتعلق بالميزانية، وهو الأمر الذى دفع ناسا إلى إعادة النظر فى خياراتها المتاحة قبل أن تلوح فرص جديدة لغزو الفضاء ثم تتلاشى دون استغلالها.

وتصبح الفرص مواتية لانجاز المهام الفضائية بين الأرض والمريخ كل 26 شهرا تقريبا عندما ينتظم الكوكبان على خط واحد.

وبات الأمر أكثر تعقيدا بسبب عجز كبير فى ميزانية برنامج كيوريوسيتى البالغة 2.5 مليار دولار والتى تستهدف الوقوف على ما إذا كانت الحياة الميكروبية موجودة أو كانت موجودة على سطح الكوكب من قبل، ومن المقرر الاستعانة بتلسكوب جديد يدعى جيمس ويب يتكلف إنتاجه ثمانية مليارات دولار ويحل محل التلسكوب هابل.

وهذا العجز فى الميزانية من بين الأسباب التى أدت إلى عدم اعتماد بضعة مليارات أخرى ضرورية لاستكمال استكشاف المريخ وإرسال مهمة أخرى تتضمن أخذ عينات من تربة الكوكب الأحمر وصخوره.

ومن المتوقع أن تصدر ناسا تقريرا هذا الشهر يحدد بدائل أقل تكلفة للمهام الفضائية للمريخ، والتى قد تنطلق فى عامى 2018 و2020.

ومن المقرر أن يتولى قمر صناعى جديد عمليات فحص وتحليل المعادن أو الاستعانة بالأشعة تحت الحمراء للتعرف على الطبقات تحت السطحية للكوكب الأحمر والوقوف على أفضل المواقع لجمع العينات فى المستقبل. ويعتقد العلماء أن المريخ كان أكثر دفئا تغطية مسطحات مائية مثل الأرض.

ومن شأن التحليل التفصيلى لعينات التربة المأخوذة من المريخ أن يسرد لنا قصة نشأة الكوكب نفسه وكيف استحال اليوم إلى صحراء باردة جافة حمضية.

وعقب خروج ناسا من الأيام العصيبة لمهام برنامج أبوللو لاستكشاف القمر حولت أنظارها مباشرة للبحث عن مقومات الحياة على المريخ بالاستعانة ببرنامج فايكنج فى السبعينات إلا أن هذه المحاولات سرعان ما توقفت منذ ذلك الوقت، وظلت كذلك 20 عاما، ثم عاود العلماء محاولاتهم مستخدمين المسبارين أوربيت وأبورتيونيتى بحثا عن الماء على الكوكب الأحمر بوصفه أصل الحياة.

ولا يستطيع المسبار كيوريوسيتى الذى يعمل بالطاقة النووية ولا يتجاوز حجمه حجم سيارة رياضية صغيرة سوى تخزين معلومات سابقة البرمجة فى الكمبيوتر الموجود به مرة واحدة إذ تقل سعة ذاكرته عن سعة ذاكرة الهاتف المحمول.

وكشفت مراجعة أولية للبيانات المستقاة من المسبار بعد وصوله إلى سطح المريخ أنه دخل الغلاف الجوى الرقيق للكوكب بسرعة تعادل 24 مثلا لسرعة الصوت، وبجاذبية أكبر من جاذبية الأرض بواقع 11 مرة.






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

سكر مالح

رجاء حار لعلماء ناسا

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام الأفوكاتو

يا سلام !!

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين

رقم 1 والله انا اتمنى انهم يخدوا كل تجار الدين المريخ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة