
"القاهرة اليوم".. أديب يبرئ نفسه من الفيديو "المفبرك" بخصوص القضاء الإدارى.. حمدى بخيت: إذا كان كل قرار يصدره الرئيس يتبعه نزول إلى ميدان التحرير فأظن أن هذا سوف يضر الرئيس.. سامح العيسوى: حادث رفح الذى تعرض له جنودنا على الحدود عجل بقرارات مرسى
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى: لأول مرة يظهر الرئيس مرسى بهذه الحدة والقوة فى كلمته التى ألقاها فى الاحتفال بليلة القدر.
وأضاف أديب: اليوم حصل الدكتور مرسى على ميدالية ذهبية بعد حزمة القرارات التى اتخذها عصر اليوم بإحالته المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد وإصدار إعلان دستورى جديد. مشيرًا إلى أن الأوسمة التى حصل عليها الجنرالات الذين تمت إحالتهم اليوم للتقاعد تعنى أنه ليس من حقه ملاحقتهم عن أى جرائم، فمنح الأوسمة والأنواط يعنى أننى لن ألاحقك قضائيًّا أو جنائيًّا.
وتابع أديب: يمكننا القول بأن الدولة العميقة انتهت اليوم ونشكر الطرفين، سواء مؤسسة الرئاسة أو المجلس العسكرى، حيث تمت الإحالة بالتراضى دون أن تتحول مصر إلى سوريا جديدة.
وهاجم الإعلامى عمرو أديب اللجان الإليكترونية التى فبركت له فيديو مُقطَّعًا من عدة حلقات، وادعوا أنه يهاجم القضاء الإدارى، قائلاً: الفيديو الذى تم نشره على الإنترنت من قِبَل اللجان الإليكترونية بخصوص الحديث عن القضاء الإدارى بطريقة بذيئة مفبرك، وهذه الحلقة موجودة كاملة على اليوتيوب.
وطالب الإعلاميان عمرو أديب ومحمد شردى خلال فقرة الأنترو ببرنامج "القاهرة اليوم" بالرجوع إلى الحلقة الأصلية على موقع اليوتيوب ليشاهدوا الكذب والتلفيق الذى قامت به اللجان الإليكترونية وقدمته إلى السادة القضاة بالإسكندرية ليرفعوا ضده قضايا إهانة للقضاء ليحاكموا أديب وكأنه يهاجم القضاء الإدارى من خلال ذلك الفيديو المفبرك.
وعرض أديب أجزاء من الحلقة الأصلية، وضّح خلالها حقيقة ما تم تلفيقه له من خلال لوجوهات "القاهرة اليوم" وتوقيت إذاعة الحلقة، قائلاً: "أنا بصدد قضية ستُرفع ضدى من مستشارين وقضاة طبقًا لمواد القانون، وهذا يعرضنى للحبس، حيث تم اقتطاع أجزاء فى الفواصل دون إذن".
وفى السياق ذاته قال المستشار محمد كامل رئيس محكمة الاستئناف بالمنصورة: إن الحلقة المذاعة مباشرة من حق الجميع أن يراها ويسمعها، أما إذا افترضنا أن الكلام صحيح وقيل فى فاصل ليس من حق أحد سماع ما يقال فيه بدون إذن من النيابة العامة فهذا يعد تجسسًا ويعاقب عليه القانون.
فيما قال جابر نصار الفقيه الدستورى: لقد كنت متواجدًا فى الحلقة التى يقال عنها إن عمرو أديب تطاول فيها على القضاء الإدارى، وقد قمت بمراجعة الحلقة كاملة، وأؤكد للجميع أن هذا الكلام لم يُقَل، وهذا فيديو مفبرك.
الفقرة الأولى
تحليل قرارات مرسى
قال اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجى والعسكرى: إن قرارات الرئيس مرسى اليوم كانت بإجماع المؤسسة العسكرية، ولا أحد يستطيع اختيار وزير الدفاع إلا المشير طنطاوى، لأنه يعرف شخصياتها.
وأضاف: كان من المتوقع أن يحدث تجديد الدماء داخل القوات المسلحة.
وانتقد بخيت الحشد الذى يحدث عقب كل قرار يتخذه رئيس الجمهورية، ووتوقع أن ذلك يولد الشحن لدى المواطنين، وإذا كان الرئيس اتخذ هذه القرارات لمصلحة مصر فالعبرة بنتائج تلك القرارات.
ولفت بخيت إلى أنه إذا كان كل قرار يصدره الرئيس يتبعه نزول مؤيديه إلى ميدان التحرير فأظن أن هذا سوف يضر الرئيس.
الفقرة الثانية
ندوة للحديث عن القرارات التى اتخذها الرئيس
الضيوف
د. رأفت فودة الفقيه الدستورى
د. عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
د. سامح العيسوى ناشط سياسى باللجنة الإعلامية بحزب "الحرية والعدالة"
قال رأفت فودة، الفقيه الدستورى: من حق الرئيس مرسى بمجرد توليه مهام منصبه إلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وإصدار إعلان دستورى جديد.
وأوضح أن الرئيس مرسى سار فى قراراته على مواد دستورية تمنحه قوة الاستناد إليها حيث استطاع المجلس العسكرى إصدار الإعلان الدستورى المكمل بمنتهى السهولة، لأنه الذى كان يحكم وقتها، والإعلان الدستورى المكمل ألغى المادة 61 التى عبث بها المجلس العسكرى ليعطى لمرسى الفتات من السلطة.
ومن جانبه قال عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن القرارات التى اتخذها الرئيس مرسى تمت بعد مشاورات مع المجلس العسكرى.
وأضاف أن الرئيس مرسى كان فى انتظار فرصة لإقالة المشير وعنان، وقد سَنحت له الفرصة عقب حادث رفح.
فيما قال سامح العيسوى، ناشط سياسى باللجنة الإعلامية بحزب الحرية والعدالة، إنه كان ضمن الحملة الرسمية للانتخابات الرئاسية لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، وكان الرئيس مرسى يقرر ذلك أثناء استراتيجيته الانتخابية، وحادث رفح الذى تعرض له جنودنا على الحدود هو الذى عجل بقرار إحالة المشير والفريق سامى عنان إلى التقاعد، موضحًا أن قرار تعيين عبد الفتاح السيسى وزيرًا للدفاع قرار صائب، لأنه كان رئيس جهاز المخابرات الحربية.

"الأسئلة السبعة".. النجار: لم أتنازل عن مبادئى الثورية من خلال عملى بالسياسة.. "العسكرى" لم يساعدنى فى الفوز بالانتخابات.. ومستعد لخوض المعركة الانتخابية ضد "الشاطر" لو قرر الترشح للبرلمان
متابعة إسلام جمال
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور مصطفى النجار.. النائب البرلمانى السابق"
قال الدكتور مصطفى النجار، النائب البرلمانى السابق، إنه يصنف نفسه على أنه وسطى، مفرقًا بين مسار العمل الثورى البحت، ومسار العمل السياسى، مشيرًا إلى أنه لم يتنازل عن مبادئه الثورية من خلال عمله بالمشهد السياسى، مؤكدًا أن شباب الثورة أخطأوا بعدم إدراكهم تغير المشهد السياسى، وأن الثورة لم تكن فى الميدان فقط، الأمر الذى أدى إلى أن البرلمان السابق لم يكن به سوى 3 أعضاء فقط من المنتمين إلى شباب الثورة.
وأضاف النجار أنه تعرض إلى كثير من حملات التخوين والتشويه، إلا أنه قابل كل هذه الاتهامات بالصبر، مشيرًا إلى أن الثورة لم تتم ترجمتها إلا عن طريق ممارسة السياسة، وتكوين الأحزاب، معتبرًا أن الانفصال بين الثوار والسياسيين هو ما أدى إلى عدم ترجمة أهداف الثورة إلى واقع حتى الآن.
وقال النجار: إن الدكتور سعد الكتاتنى شخص "لطيف" على المستوى الإنسانى، رغم وجود ملاحظات على إدارته البرلمان. مؤكدًا أن اعتذار الكتاتنى له، بعد المشادة التى حدثت بينهما أثناء جلسة سحب الثقة من الحكومة، كان لفتة طيبة منه، مشيرًا إلى أن الكتاتنى كان يواجه صعوبة فى إدارة المجلس، ليس من نواب المعارضة فحسب، وإنما من نواب الإخوان أيضًا.
وأوضح النجار أن ميدان التحرير انقسم إلى قسمين، القسم الأول كان ميدانًا للثورة التى كانت خلال الـ 18 يومًا الأولى من ثورة 25 يناير، والقسم الثانى أصبح للضغط السياسى، واستعراض عضلات بعض القوى السياسية، من خلال حشد المليونيات، من أجل المطالبة بأهداف معينة، مؤكدًا أنه عندما يمر على ميدان التحرير يشعر بنوع من الحزن، للشكل الذى أصبح عليه الميدان الآن، متمنيًا أن يعود الميدان لما كان عليه فى السابق.
ونفى النجار أن قيادات المجلس العسكرى كانت أقدر من القوى المدنية على حماية الثورة، مؤكدًا أن المجلس العسكرى أخطأ فى إدارة الفترة الانتقالية بدءًا من إصداره الإعلان الدستورى، وهو ما وضع البلاد فى مأزق شديد، رافضًا ثنائية المجلس والإخوان، التى يتنافس فيها كل طرف على مساحة أكبر من النفوذ والسلطة، معتبرًا أن "العسكرى" لا يدافع عن مدنية الدولة، كما أن الإخوان لا يدافعون عن الثورة.
ونفى النجار أن يكون المجلس العسكرى قد ساهم فى فوزه بمقعد مجلس الشعب، خلال الانتخابات البرلمانية الماضية، لافتًا إلى أن "العسكرى" لم يساهم فى فوز أحد على الإطلاق، وإلا لما كانت النتيجة ظهرت على هذه الصورة، مؤكدًا أن الانتخابات البرلمانية كانت نزيهة، ولم يحدث فيها أى نوع من التدخل سواء على المستوى الإدارى أو على المستوى السياسى.
وأوضح النجار أن علاقته بالمجلس العسكرى عبارة عن علاقة احترام متبادل بينه وبين قيادات المجلس، إلا أنه يختلف معهم فى أفكارهم السياسية، مؤكدًا أنه عندما كان يحضر اجتماعات "المجلس العسكرى" مع الأحزاب والقوى السياسية كان يوجه إليه الحديث من قبل قيادات المجلس بأنه دائمًا يهاجمهم وينتقدهم من خلال تصريحاته، مؤكدين له أنهم يريدون مصلحة البلاد.
وأكد النجار أن أقرب قيادات المجلس العسكرى له اللواء العصار، الذى يراه أكثر تفتحًا، وأقرب محاورة للشباب وتفهمًا لأفكارهم، لافتًا إلى أنه فى بعض الأحيان يقوم بالاتصال به للتشاور معه فى بعض الأمور.
وأوضح النجار أنه لا يستطيع الحكم على الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء الجديد، لأنه لم يرَ منه ما يستطيع به الحكم عليه بعد، مؤكدًا أن الرئيس محمد مرسى، كرئيس منتخب، من حقه أن يختار من يراه الأفضل لكى يتولى رئاسة الوزراء، مؤكدًا أن معيار الحكم على قنديل هو الكفاءة وحسن الأداء.
وقال النجار إن الدكتور محمد يسرى، منافسه فى الانتخابات البرلمانية السابقة، لم يكفره، وإن جميع الممارسات السلبية التى تمت كانت من قبل أنصار يسرى المتطرفين، مؤكدًا أن العلاقة بينهما طيبة.
وأكد النجار أنه لا يخشى نزول المهندس خيرت الشاطر كمرشح منافس له فى دائرته، فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أنه لا يعتقد أن الشاطر من الممكن أن يخوض الانتخابات، لأنه يرى أن له دورًا أكبر من ذلك يمارسه، ومشيرًا إلى أنه فى الوقت ذاته على أتم الاستعداد لمنافسة الشاطر إذا قرر خوض الانتخابات، مؤكدًا أن المعركة ستكون صعبة للغاية.
وأبرز النجار اختلافه الشديد مع ممارسات الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل السياسية، خاصة فيما يتعلق بجنسية والدته، متهمًا إياه بأنه السبب فى تورط شباب الثورة فى أحداث العباسية، داعيًا إياه للانسحاب النهائى من المشهد السياسى.
وأكد النجار أن النائب البرلمانى، مصطفى بكرى، دائمًا ما يكون شخصًا مثيرًا للجدل، لافتًا إلى أنه أثار غضب الثوار بسبب تصريحاته عن الدكتور محمد البرادعى، وتصريحاته عن الثوار، مؤكدًا أنه يختلف مع وجهات نظره، إلا أنه لا يملك إلا أن يحترمها فى الأخير.
وأكد النجار أن هناك صراعًا بين الأجهزة السيادية فى مصر، والتى كان لها دورها فى الانتخابات البرلمانية، ومنها المجلس العسكرى، والمخابرات العامة، والمخابرات الحربية، لافتًا إلى أنه لا بد من "تقنين" مسئوليات الأجهزة، من خلال سيطرة الرئيس عليها.
وقال النجار: إن هناك من يقبل بوطء القانون بالأحذية، مثل سكوت البعض عن قضية المتهمين الأمريكان. لافتًا إلى أن هناك محاولة لتسييس القضاء.
وأوضح أنه لم يستطع أن يجعل من حزب العدل حزبًا قويًّا، بسبب غياب منظومة العمل الجماعى عن أعضاء الحزب، مشيرًا إلى أن مسألة التمويل أثرت أيضًا على أداء الحزب، ونتائجه فى الانتخابات.
وأوضح النجار أن الدكتور محمد البرادعى لن يكون لاعبًا أساسيًّا فى الحياة السياسية فى مصر، فهو وكيل مؤسسى حزب الدستور، دون أن يمارس السياسة، مؤكدًا أن حزب الدستور سيصبح نسخة مكررة من حزب العدل، لافتًا إلى أن تكوين الحزب هو عبارة عن "كوكتيل" أو ائتلاف سياسى، سيواجه انفجارًا وفشلاً كبيرين فى النهاية.
"لا تراجع ولا استسلام".. السيد البدوى لـ "مرسى": ارحم نفسك وابتعد عن أى انتماء حزبى أو سياسى.. جمدت عضوية مارجريت عازر لأنها خرجت على قرارات "الوفد".. جمال مبارك ظلم نفسه ووالده ووطنه بسبب طموحاته التى لا تتوافق مع دولة بحجم مصر
متابعة ماجدة سالم
أكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أن التحالف مع حزب الحرية والعدالة فى الانتخابات البرلمانية الماضية خطأ دفع ثمنه الوفد، كما أن حزبه أخطأ أيضًا عندما اختار مرشحيه بناء على قرارات اللجان الإقليمية، وفى النهاية قدمت عناصر لا تستطيع حمل اسم الوفد.
وأضاف البدوى أن أحمد عز زوَّر إرادة أمة بأكملها فى انتخابات البرلمان 2010، نافيًا وجود خلافات بينه وبين رجل الأعمال رامى لكح قائلاً: "أحبه لأنه إنسان نقى ويحمل قلب طفل، وعلاقتى جيدة به رغم ما حدث بيننا، وقبل الثورة بيومين عندما اتخذنا فى حزب الوفد قرارًا بالمشاركة فى 25 يناير - باعتبارها مظاهرة ليس إلاَّ - هو الوحيد الذى توقع أنها ستكون ثورة".
وأكد البدوى أنه قام بتجميد عضوية مارجريت عازر فى حزب الوفد بسبب خروجها على قرارات الوفد، رغم أنها كانت دؤوبة فى عملها، ولديها طموح شديد، وعلاقتها بالإخوان والسلفيين جيدة، حتى أنها وراء ترشيحها للجمعية التأسيسية.
ويرى البدوى أن الدكتور محمد البرادعى شخصية وطنية عظيمة، قائلاً: "أخذت عنه انطباعًا خطأً من أحد زملائه فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية عندما أكد أنه وراء ضرب العراق، ولكنه زارنى ووجدته إنسانًا سمحًا ووطنيًّا، وقلت له: سامحنى عن الفكرة التى كونتها عنك قبل لقائك".
وذكر البدوى أنه كان على خلاف إنسانى وليس سياسيًّا مع محمود أباظة منذ 2006، ولمدة ثلاث سنوات، بسبب وقيعة حدثت بينهما، إلا أن الأمور عادت إلى طبيعتها الآن، ويرى أن جمال مبارك ظلم نفسه ووالده ووطنه بأكمله بسبب طموحاته التى لا تتوافق مع دولة بحجم مصر، مشيرًا إلى أن فكرة التوريث أخرت مصر كثيرًا، والجميع يدفع ثمنها، موضحًا أن ما يحدث مع مبارك ونجليه أكبر عظة وعبرة لكل الحكام فى الداخل والخارج، حيث أسقطت الثورة والشباب رئيس مصر، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وأوضح البدوى أن الدكتور محمد مرسى صديق عزيز، وجمعهما عمل سياسى منذ 2004 فى الانتخابات، قائلاً: "كنت قريبًا منه فى الفترة الأخيرة، وكان يقول: البدوى هو الأخ الذى لم تلده أمى. وبعد فوزه بالرئاسة هنأته وقلت له: ربنا ابتلاك ابتلاءً كبيرًا فاحرص على أن يتحول إن شاء الله إلى ثواب يدخلك الجنة. وأرجو أن ينفصل عن الجماعة تمامًا ويعلم أنه رئيس لكل المصريين، وحتى الآن لم ألمس انفصاله عن الإخوان، وأتمنى أن يحدث ذلك، لأن أمامه 85 مليون مصرى سيحاسب عليهم أمام الله الذى انتدبه لهذه المهمة، وأقول له: ارحم نفسك وابتعد عن أى انتماء سياسى أو حزبى".
وأكد البدوى أنه لم ينتخب مرسى أو شفيق فى جولة الإعادة، وقاطعها، مشيرًا إلى أن كل الأحزاب التى كانت موجودة قبل الثورة لم يكن لها وجود فى الانتخابات، إلا حزب الوفد، مشيرًا إلى أن معظم رؤساء الأحزاب كانوا يتلقون تعليمات من صفوت الشريف.