أيمن وزملاؤه يحاربون من يحاول إفشال الثورة

الإثنين، 13 أغسطس 2012 12:41 م
أيمن وزملاؤه يحاربون من يحاول إفشال الثورة الفيس بوك
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
البداية فى الأصل كانت من ميدان التحرير كفكرة للحفاظ على الثورة من خلال محاربة جماعة يرى – من وجهه نظره - أنها تقف أمام نجاح الثورة.. تحولت الفكرة إلى صفحة عبر الفيس بوك يوم 1 يوليو، وفجأة بدأت الدعوة تنتشر بسرعة غريبة بين الصفحات الكبيرة لتجتذب السياسيين قبل أن تنتقل إلى المنصة، وتلاقى رواجا بين متظاهريها، وتبدأ الأفكار فى التحول من التحرير إلى المنصة فيما شكل بالنسبة له بداية لضياع حلمه فى الحفاظ على الثورة.

أيمن يعقوب 31 عاما هو صاحب هذه القصة ومؤسس صفحة "الثورة الثانية 24 أغسطس لحل جماعة الإخوان والحرية والعدالة لاستعادة الثورة"، ولكن كيف يمكن أن نثبت ملكية مثل هذه الفكرة فى عالم مفتوح تتناقل بينه الأفكار والكلمات دون مراجعة أو محاسبة "على الرغم من أن الفكرة بدأت قبل هذا بفترة إلى أنه على الأقل تاريخ إنشاء الصفحة فى 1 يوليو مدون على الفيس بوك، ويمكن للجميع الإطلاع عليه ويمكن للجميع البحث عن أى دعوة لهذا اليوم قبل هذه الدعوة وأتحدى أن يجد أى تصريح أو دعوة مشابهة".

الشاب الذى تخرج فى كلية الحاسب الآلى لم يكن يود الظهور من خلف هذه الدعوة التى أطلقها – على حد قوله ووفقا لحسابات الشبكات الاجتماعية - وخصوصا أنه لم يكن بطلها الوحيد، حيث شاركه فى بدايتها زملاؤه فاتن محمد وإسلام عبد الله قبل أن تنطلق لمجموعات كبيرة من الشباب الذين اتجهوا للشوارع والعمل فى توزيع المنشورات ونشر الفكرة عبر الصفحات الاجتماعية.

ويشرح: "الفكرة كانت لنا وابتعدنا طوال الفترة الماضية عن الظهور ولكن المشكلة التى دفعتنا للظهور هى محاولة بعض السياسيين المحسوبين ضد الثورة نسب الثورة الجديدة لهم وإبعادها عن ميدان التحرير الذى هو مكانها الحقيقى، وهو ما بدأ يؤثر بقوة على نجاحها ورفض تيارات ثورية كبيرة المشاركة فى الحدث، لذلك كان يجب أن نظهر لنؤكد أن هذه الثورة خرجت من قلب ميدان التحرير وشبابه".

وقال: الفكرة لم تخرج لفصيل معين أو لميدان معين وعلى الجميع المشاركة بها حتى لو كانوا من أنصار المنصة أو من أنصار أى فصيل مصرى، ولكن المشكلة تقع فى أن يتم اختطاف الفكرة من بين أيدى شباب عاشوا فى الميدان معظم وقت الثورة لتظهر على أنها دعوة آتية من بعض الفلول أو الأحزاب السياسية المعادية للإخوان المسلمين.

12 ألف شخص بشكل مباشر على صفحتهم بعيدا عن الصفحات الأخرى التى خرجت لتنادى بنفس النداء، هو العدد الذى وصل له الشباب إلى الآن وعلى الرغم من أن العدد ليس كبيرا لدرجة الدعوة إلى ثورة ثانية مثلما يطلب الشباب إلا أن رهان أيمن وزملائه على أن هذا العدد معظمه فاعل ويشكل قوة فى حشد الميادين فى الشارع وحشد الأيام الأخيرة الذى تكون له اليد العليا دائما.

ويقول أيمن: "نحن لا نطلب غير تنفيذ القانون فى هذه المظاهرات، وبالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين فهى فى الأصل جماعة غير قانونية ووجودها ليس بناء على القانون، والحزب قائم على أساس دينى وهو ما يمنعه قانون الأحزاب، ونحن نطالب بتفعيل هذه القوانين التى تخشى مؤسسات الدولة من تطبيقها فى وجه الإخوان".








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة