وقالت الديلى ميل إن علماء الآثار الذين عثروا أثناء تنقيبهم على قصر فى مدينة أوريس القديمة بحفر أربع حفر، وجدوا فيها 16 يدا يمنى كبيرة يعتقد أنها قد قطعت من أذرع الأعداء المهزومين بهدف القضاء على قوتهم وحرمانهم منها إلى الأبد.
واعتقد بعض الخبراء أن هذا الاكتشاف هو أقدم الأدلة المادية التى تثبت أن الجنود كانوا يقدمون أيدى أعدائهم اليمنى المقطعة مقابل الحصول على الذهب.
تقع 2 من هذه الحفر التى تم اكتشافها أمام ما يعتقد أنها قاعة العرش وعثر فى كل غرفة على يد واحدة، أما عن الـ14 يدا الأخرى فقد عثر عليهم فى حفر الغرف الأخرى والتى بنيت فى وقت آخر فى القسم الخارجى للقصر.
وكانت كل الأيادى التى عثر عليها فى دلتا النيل شمال شرق القاهرة هى اليد اليمنى، وقال مانفريد بايتاك مدير المشروع إن معظم الأيادى كبيرة والبعض الآخر أكبر للغاية.
وأضاف مانفريد بأن هذه الاكتشافات تعود إلى عصر الهكسوس الذين يعتقد أنهم من شمال كنعان، وتم تأسيس دولتهم فى قلب مملكة أوريس والتى تعرف اليوم باسم" الضبعة"، وأشار أن قطع الأيادى كانت تعتبر وسيلة لعد الضحايا بالإضافة إلى أنها وسيلة رمزية للقضاء على قوة العدو، ولكن العلماء ليسوا متأكدين من الذى بدأ هذا التقليد ولا توجد سجلات لمعرفة ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة