معاريف: ثلث الإسرائيليين معرضون للقتل بسبب نقص الملاجئ المحصنة

السبت، 11 أغسطس 2012 12:34 م
معاريف: ثلث الإسرائيليين معرضون للقتل بسبب نقص الملاجئ المحصنة أحد الملاجئ الإسرائيلية المحصنة تحت الأرض
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف تحقيق أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن صورة مخيفة للاستعدادات الإسرائيلية على صعيد الجبهة الداخلية لمواجهة أى هجوم محتمل على إسرائيل، خاصة مع زيادة حدة التوترات فى الشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن التقصير ليس حسب الموصفات والمعايير فحسب, وإنما فى الوسائل واللامبالاة والإهمال ونقص الملاجئ المحصنة تحت الأرض والكمامات الواقية من الغازات الكيماوية والبيولوجية.

ونقلت معاريف عن إيتان عرقوبى مدير مشروع الكمامات فى بريد إسرائيل قوله :"تم حتى اليوم توزيع نحو 4 مليون كمامة, وسيتم توزيع نصف مليون أخرى حتى نهاية عام 2013, وبعد ذلك سننتظر بأن تسمح وزارة الدفاع بميزانية لنحو 3 ملايين كمامة وهى غير متوفرة حتى اللحظة".

وقالت معاريف أن هذه الأرقام تكشف عن صورة صعبة بموجبها فإننا سنجد 40% من الإسرائيليين بدون كمامات واقية فى حال مواجهة ظروف طارئة، موضحة أنه بالإضافة إلى النقص فى الكمامات الواقية من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية, فإن الملاجئ كذلك يوجد فيها فجوات خطيرة, فنحو ثلث الإسرائيليين لا توجد لهم أماكن محمية تحت الأرض أو ملجأ عمومى يمكن أن يلجئوا إليه فى حالة الهجوم الصاروخى, وسيضطرون البقاء معلقين تحت رحمة السماء, على حد تعبيرها.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هناك ملاجئ متوفرة للإسرائيليين ولكنها ليست حسب الموصفات المطلوبة للدفاع.

وقالت ميتال تيسمان مديرة المركز الرئيسى للملاجئ خلال زيارة أحد الملاجئ فى تل أبيب "صحيح أنه من الاسمنت المسلح لكن فيه عدة عيوب تجعله غير صالح للاستخدام فى حالة الطوارئ, فلا يوجد باب ضد الصدمات وكذلك لا يوجد شباك ضد الصدمات".

وأضاف المسئولة الإسرائيلية "إن عشرات السكان توجهوا للمركز كى يحصلوا على استشارة من أجل تحويل الملجأ إلى ملجأ معيارى حسب الموصفات".

وختمت الصحيفة تحقيقها قائلة:" إن هذه اللامبالاة إلى جانب العيوب والنقص فى وسائل الحماية تترجم أيضا بالأرقام, حيث عبر نحو 56% من الإسرائيليين عن اعتقادهم بأن الجبهة الداخلية غير جاهزة لأى هجوم".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة