يحتفل غدا نحو 25،1 مليار شخص باليوم العالمى للشباب، وهو اليوم الذى يدعو إلى الاعتراف بقوة الشباب ويلفت انتباه الحكومات وغيرها من المؤسسات الى قضايا الشباب عالميا، ويحتفل بإنجازاتهم ويخطط للوسائل الكافية بتحسين مشاركة الشباب لاتخاذ خطوات لتطوير بلادهم.
ويأتى الاحتفال هذا العام 2012 تحت شعار "الشراكة مع الشباب لبناء عالم أفضل"، والذى يهدف إلى صنع شراكة ذكية وفعالة مع الشباب ، ومن أجل زيادة نوعية وكمية الفرص المتاحة للشباب بحيث يتسنى لهم مشاركة حكاملة وفعالة وبناءة فى مجتمعهم.
وقد وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون رسالة بهذه المناسبة أشار فيها إلى أن جيل اليوم من الشباب وهو أكبر جيل يشهده العالم، وغالبيته العظمى تعيش فى البلدان النامية لديه إمكانات غير مسبوقة لتعزيز رفاه الأسرة البشرية جمعاء.غير أن الكثير من الشباب بمن فيهم أولئك الذين يتمتعون بمستوى تعليمى عال، يعانون من انخفاض الأجور وانسداد آفاق التقدم الوظيفى وبلوغ معدلات البطالة إلى مستويات قياسية. وقد كان وقع الأزمة الاقتصادية العالمية على الشباب أشد من غيرهم ، ومفهوم أن العديد منهم تثبطه الفوارق المتزايدة. وعدد كبير من هؤلاء ليست لديهم أى آفاق ملموسة، وهم محرومون من المشاركة فى العمليات السياسية والاجتماعية والإنمائية فى بلدانهم ومن دون اتخاذ تدابير عاجلة، فإننا نخاطر بخلق "جيل ضائع" من المواهب المهدورة والأحلام المتبددة.
وأكد مون على أن العمل مع الشباب ومن أجلهم من أولى أولوياته، فالشباب قوة محولة؛ وهم عوامل تغيير خلاقة وبارعة ومتحمسة، سواء فى الساحات العامة أو الفضاء الإلكتروني، فقد أثبت الشباب مجددا وبقوة، من خلال الدور المحورى الذى اضطلعوا به فى الجهود الرامية إلى تحقيق الحرية والديمقراطية والمساواة، ومن خلال التعبئة العالمية التى قاموا بها دعما لمؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ريو 20، عن قدرتهم على تحويل مسار التاريخ ومجابهة التحديات العالمية ورغبتهم فى ذلك.
غدا الاحتفال باليوم العالمى للشباب تحت عنوان "الشراكة مع الشباب لبناء عالم أفضل"
السبت، 11 أغسطس 2012 01:26 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة