أمسية رمضانية أوغندية بالإيسيسكو

الجمعة، 10 أغسطس 2012 09:28 ص
أمسية رمضانية أوغندية بالإيسيسكو جانب من الأمسية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت منظمة الإيسيسكو أمسية رمضانية لسفارة أوغندا، حيث شملت الأمسية حفلا غنائيا شرقيا بالعود والأغانى العربية الأصيلة، وشملت أيضا معرضا لبعض المنتجات التى تشتهر بها أوغندا ثم عقدت ندوة عن الاستثمارات فى أوغندا وأيضا عن مياه النيل وحصة نهر النيل التى تشترك فيها عدة دول ومن ضمنها مصر.

حضر الاحتفال المستشار آرثر كانسيجازى نائب السفير الأوغندى بالقاهرة والدكتور صلاح الدين الجعفراوى خبير الاتصال والعلاقات العامة بمنظمة الإيسيسكو وعدد من المستثمرين والمهتمين بالدول الأفريقية.

وأكد آرثر أن الاتفاقيات التى وقعت بين دول حوض النيل بشأن تنظيم حصص مياه نهر النيل والتعديلات الخاصة بالاتفاقية التى عقدت بين مصر وأوغندا كل هذه الاتفاقيات ليس لها علاقة بإسرائيل، حيث إنها لم تتدخل فيها وأن ما نشر بشأن هذه الاتفاقيات فى بعض الصحف معلومات مغلوطة وليس لها أى أساس من الصحة.
وأشار إلى أن التعديلات التى أجريت على اتفاقية نهر النيل لم تظهر فجأة، وأن جميع الدول فى حوض النيل اتفقوا على 39 بندا، وهناك بند واحد فقط لم توافق عليه مصر والسودان والخاص بعدم زيادة حصة مياه نهر النيل.

وقال إن إسرائيل ليس لها علاقة بهذا الأمر على الإطلاق، لأن منابع النيل تعتمد على مياه الأمطار وفى بعض الأحيان مياه الأمطار تكون قليلة وأثيوبيا تعانى من مشكلة نقص الكهرباء، ولذلك فهم يستخدمون الأشجار الموجودة على ضفاف نهر النيل كوقود لهم مما يضر البيئة ضررا بالغا.

ونوه آرثر إلى أن إسرائيل تساعدهم فى الزراعة وإنشاء الطرق، ولكن ليس لها علاقة بنهر النيل ولا تتدخل فيه.
بينما أشار الدكتور صلاح الدين الجعفراوى، إلى أن كمية المياه التى تتدفق إلى مصر هو 40 مليار متر مكعب وهو أقل بكثير من احتياجات مصر من المياه، بينما من المفترض أن يتم رفع حصة مصر من المياه إلى 60 مليار متر مكعب، وبالتالى فإن هناك مشكلة كبيرة ولا يمكن أن تحل إلا بتعاون دول حوض النيل.

وأشار إلى أن النظام السابق حطم الكثير من العلاقات بين مصر والكثير من دول حوض النيل.













مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة