وتقوم فكرة المبادرة على قصة لعم أمين وصديقه عم مينا، وفكر الاثنين فى التعاون لعمل شنطة شهر رمضان، لمساعدة جارهما عم كريم، وقاما بوضع الشنطة على باب عم كريم، واحتارا "يكتبان اسم مين على الشنطة"، وبعد تفكير طويل اتفقوا أن اسم أمين، واسم مينا متفقان فى كلمة "مين"، فكتبوا عليها "شنطة مين"، وبعدها فتح عم كريم الشنطة، ولم يعرف هى شنطة عم مينا ولا عم أمين، وانتشرت هذه الحكاية فى بيوت كل المصريين ولم يعرف أحد صاحب الشنطة مين؟!.
دينا حسين، المسئولة الإعلامية لمؤسسة خطوات للتنمية البشرية، أكدت، لليوم السابع، أن نجاح مبادرة "شنطة مين" فى العام الماضى، هو الذى دفعهم لاستكمالها خلال رمضان الجارى، حيث تعد الأولى من نوعها للتأكيد على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، حيث يشترك فيها الاثنان لإطعام الفقراء فى رمضان، من خلال الشنط الرمضانية التى تضم كافة المواد التموينية وكافة الاحتياجات الغذائية.
وأشارت إلى أن المؤسسة قد نظمت فى أول رمضان الجارى، قوافل "شنطة مين" لتوزيعها على الفقراء فى الصف وأطفيح وإمبابة وكنيسة القديسين بالإسكندرية، مضيفة أنه من المقرر أن تنتقل هذه القوافل لكافة محافظات مصر.
وأضافت أن مؤسسة خطوات تستعد لعمل موائد للإفطار فى مستعمرة الجذام بأبو زعبل، خلال شهر رمضان، للاهتمام بهؤلاء المرضى المنسيين.






