بالصور.. الراجل مش بس بمشاركته.. الراجل بإضافة أصدقائه وأهله وشلته

الأربعاء، 01 أغسطس 2012 04:18 م
بالصور.. الراجل مش بس بمشاركته.. الراجل بإضافة أصدقائه وأهله وشلته جانب من الافطار التضامنى
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من خلف أسوار الزنزانة التى أغلقت عليهم عقب نجاح ثورتهم وبعد أشهر طويلة من اليأس حين تركهم الجميع، وانشغل مع دوران الحياة، وصل فجأة أمل من بعيد، ربما لن يستطيع أن يفرج عنهم أو يفك أسرهم ولكنه على الأقل طمأنهم أنه مازال هناك المئات يبحثون عنهم ويشعرون بظلمة سجنهم ليفترشوا الأرض أمام أبواب سجنهم التى ترتفع سبعة أمتار كاملة متحدين قوتها وإحكامها بطعام إفطارهم الذى أحضروه ليشاركوا إخوانهم فى السجن بعض مما يعانوه.

مبادرة الإفطار الجماعى للإفراج عن معتقلى الثورة تستعد الآن لدخول موجتها الثالثة وقبل الأخيرة بعد أن بدأت كحلم واثق من جبهة أنا مصرى المستقلة استطاع أن يتسلل عبر عنابر سجن عقرب طرة التى صممت لينفصل كل منها عن العالم الخارجى بمجرد أن يغلق لتنقل للمسجونين فيه أملا جديدا يواجه إحباطهم وسجنهم النفسى الذى يعيشون فيه بعد أن أصبح لا يزورهم إلا عدد قليل من الحقوقيين الذين يتابعون سير قضيتهم.

الحرية للى جابولنا الحرية.. عمر الظلم ما ولد فكرة.. أفرجوا عن الأحرار ضباط 8 إبريل والمدنيين.. الحرية الأحق بها من منحها لغيره لن ننساكم.. هذه بعض مقتطفات اللافتات التى رفعها المشاركون فى اليوم عقب إفطارهم والتى عبرت كأفكار طائرة بين الشباب الثورى على أبواب سجن العقرب إلى بوابات الإسكندرية أمام سجن قصر رأس التين إلى زملائهم الذين افترشوا الأرض أمام بوابات سجن وادى النطرون حيث تجمع فى كل مكان شباب قرروا التعبير عن رفضهم للمحاكمات العسكرية بمشاركة المعتقلين إفطارا بطعم الثورة.

يوم 20 رمضان سيكون هو الإفطار الثالث والأخير للحملة أمام بوابات السجن وسيكون الموجة قبل الأخيرة لها.
ويقول محمد صياد أحد منسقى الحملة "بدأنا التنسيق من الآن حتى تكون الفعالية ضخمة بأكبر قدر ممكن وتؤتى ثمارها كإنذار أخير قبل التصعيد".

الإفطار التضامنى مع معتقلى الثورة بدأ يجنى ثماره منذ يومه الأول فى 5 رمضان حين شارك به العشرات ليحدث ضجة وينتشر بين صفحات التواصل الاجتماعى بسرعة البرق ويجذب حركات كبيرة للمشاركة به مع فاعليته الثانية التى نظمت يوم 10 رمضان حيث شاركت أكثر من 15 حركة ثورية على رأسها كفاية، و6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وامسك فلول إضافة إلى عشرات، ولكن مع الفعالية الثالثة تقرر أن تكون المشاركة دون جبهات أو أعلام تحت شعار واحد هو "الحرية للمعتقلين".

"حتى لو فرضنا أن من بداخل السجن أسوأ ناس فى العالم فلماذا المحاكمات العسكرية لهم، ولماذا لا نضعهم أمام قاضيهم الطبيعى ونتركه يحدد إذا كانوا جناة أم لا" يتابع الصياد تأكيده على أهمية الإفراج الفورى عن المعتقلين فى السجون بمحاكمات عسكرية ويتابع "الخطوة الأخيرة للحملة ستكون تصعيدا قويا بالتزامن مع ليلة القدر ولكن لن نعلن عن هذا التصعيد إلا بعد أن نرى تأثير الإفطار الثالث الذى نتمنى أن يستمع لصوته الرئيس مرسى دون الحاجة لتصعيد".

على جانب الشبكات الاجتماعية التى جمعت الحشد لليوم فمازالت المطالب مستمرة بشكل شبابى خاص لتناقل الدعوة للمشاركة بعبارات .. "الراجل مش بس بمشاركته.. الراجل بإضافة أصدقائه وأهله وشلته"، و"الحرية للى جابوا لينا الحرية.. تعتقد أن خمس دقائق مشاركات وإضافة أصدقاء كثير على اللى ضحى بحريته من أجلك يا حر".





















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة