هذا العام بدأ الموسم مبكرا، وهذا ما أدى لنزوح أعداد غفيرة من المواطنين للإقبال على شراء واقتناء الملابس والأحذية وغيرها من السلع التى تنخفض أسعارها إلى ما يقرب من النصف فى تخفيضات موسمية تدخر الأسر ما يكفى لشراء احتياجاتها فى هذه الأوقات.
وتقول رانيا رامز، طالبة جامعية: أجواء الإجازات مع قدوم شهر رمضان دفعتنا للرغبة فى التنزه والخروج للهواء الطلق بشكل يومى، والتخفيضات التى تضعها المحال التجارية على الملابس تجبر على الوقوف أمامها واقتناء كل ما تقدمه من عروض وفرص حقيقية للشراء.
وترى السيدة فاطمة سليمان ربة منز : أن سلوك المحال التجارية فى بيع هذه المنتجات بهذه الأسعار من أجل جذب انتباه ولفت أنظار كل الشباب والفتيات الذين يهربون للخروج والتنزه فى "المولات" والمراكز التجارية نظرا للأجواء الصيفية الحارة المختلطة بأجواء الإجازات، فبكل هذه العناصر تجبر الشباب والفتيات الأكثر ميولا للشراء والاقتناء، على شراء كل السلع والملابسز وتؤيد المهندسة ميادة أحمد: فكرة طرح الأوكازيونات والمعروف بالـ "sale" أنها توفر على أولياء الأمور فكرة دفع مبالغ طائلة فى شراء الملابس التى بلغ ارتفاع أسعارها أرقاما "خرافية" شأنها شأن كل السلع والمنتجات.
وتوضح أن فكرة عرض التخفيضات فى هذا الوقت يعد اختيارا صائبا من أصحاب المحال لأن المواطنين حاليا باتوا يتركون التلفاز ويذهبون للتسوق والمتعة أكثر، مع مراعاة إمكانية رؤية العمل الدرامى على أية محطة تليفزيونية أخرى وخاصة مع عرض العمل على أكثر من قناة تليفزيونية وبأوقات متعددة.
ويتحدث فارس سلامة محام أنه يصطحب أولاده دائما قبل موسم الأعياد لشراء الملابس والتى يطلق عليها "لبس العيد" وهو التقليد المتعارف عليه منذ أن كانوا صغارا، وتوافر التخفيضات فى ذلك الوقت يساعده على شراء واقتناء مجموعات وأشكال مختلفة ومناسبة لأبنائه الثلاثة، لذلك فهو مشجع دائم للأوكازيونات والتخفيضات.

