اعتذرت صحيفة "لوموند" الفرنسية للقراء عن نشرها محلقا خاصا يوم الأربعاء الماضى، عن الجزائر عشية الذكرى الخمسين لاستقلالها، حيث خلطت الصحيفة فى الملحق بين التحرير والدعاية، وأثار جدلا واسعا وغضبا عارما بعد أن تبين أنه دعائى تماما لصالح النظام الحاكم، مما تسبب فى جعل مهنية الصحيفة الشهيرة على المحك.
واعترف مدير الصحيفة إيريك إيزرائيلويز فى توضيح للقراء تضمن أسفه واعتذاره بأنه تم تمويل الملحق من جانب الحكومة الجزائرية وأنجزته وكالة متخصصة فى المقالات الدعائية وليست الصحيفة.
كما اعترفت محررة الشئون المغاربية بالصحيفة إيزابيل ماندرود بأن الملحق أضر بمصداقية الصحيفة فى سابقة تعد الأولى من نوعها، وكانت جمعية محررى "لوموند" قد احتجت على صدور الملحق الدعائى لخلطه بين الدعاية والتحرير الصحفى، وخرقه لميثاق الثقة الذى يجمع بين الصحيفة والقراء وعدم احترامه "ميثاق الإعلان" الذى يؤكد على تجنب الخلط بين التحرير والدعاية، مما أضر بطاقم تحرير الصحيفة وقرائها.
"لوموند" تعتذر للقراء عن سقطة مهنية لخلطها بين التحرير والدعاية
الإثنين، 09 يوليو 2012 02:57 م