اقرأ كتابًا.. واستفد بخمسين.. شباب مصر حينما يبدعون للاستفادة من الكتب

الإثنين، 09 يوليو 2012 11:51 م
اقرأ كتابًا.. واستفد بخمسين.. شباب مصر حينما يبدعون للاستفادة من الكتب اقرأ كتابًا
كتب: حسن مجدى ومى جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دائرة واسعة تكونت من حوالى خمسين شخصا، حملوا فى أيديهم "خمسين"، كتابا وآلاف الأفكار لعشرات الكتاب، بداية من نجيب محفوظ إلى توفيق الحكيم، مروراً بعائشة عبد الهادى، وبعض مقتطفات "يوسف السباعى" وصولا إلى جلال أمين ومحمد توفيق وغيرهم من العشرات من الكتب والكتاب المصريين والعرب.

هكذا تجمع شباب "هات وخد"، "معرفة"، "اللمة"، و"قراء مصر"، ومجموعات أخرى من المهتمين بالقراءة، تحت أشجار حديقة الحرية المجاورة لدار الأوبرا المصرية فى دائرة ضخمة، تحت شعار "لقاء القراء"، وهى الحديقة التى لم تشهد منذ فترة طويلة سوى مقابلات الحبيبة وبعض العائلات التى تصطحب أولادها، ليضع الشباب بهذه الدائرة لمسة جديدة تضفى عشرات الأفكار السياسية والثقافية والاجتماعية على المكان.

بفكرتهم لتبادل الكتب بشكل مجانى بدأ شباب هات وخد لقاء القراء حيث أتاحوا لجميع القراء فرصة للحصول على كتب جديدة بشكل مجانى عن طريق تبادلها بينهم بشكل مباشر، بدلا من تحمل تكاليف الشحن، لينتقل الشباب بعد ذلك للتجمع فى دوائر صغيرة تتكون من عدة أفراد، يحمل كل منهم كتابه الخاص، ليقرأه بعناية استعدادا للنقاش فى نهاية اليوم.

لقاء القراء جاء بعد إجازة طويلة عن القراءة بسبب الانشغال بالامتحانات والانتخابات التى قرر بعدها شباب "هات وخد" العودة مرة أخرى للقراءة، تأكيداً على أهميتها مع بداية وطن جديد عاد بعد ثورة على نظام اعتمد على الجهل والتسطيح كركائز أساسية لحكمه.. وفقا لما يراه شباب قراء مصر ويؤكده أحد أعضاء المجموعة قائلاً " اليوم لم يكن يوم دورى للقراءة فقط فنحن حاولنا التأكيد على أهمية القراءة والدعوة إليها وجذب الناس للقراءة كذلك بدعوة الأصدقاء والإخوة الصغار لهذا اليوم المفتوح بكتبهم وقصصهم الملونة فى يوم مفتوح بحديقة ( الحرية)، رافعين شعار "اقرأ كتاب.. واستفد بخمسين"

وتقول آلاء أسامة "هذه أول تجربة قراءة لى بهذا الشكل والتجمع زاد من حماسى للقراءة بشكل كبير".


"الموجودون فى اليوم جمعهم الأمل والطموح والفكر المتنوع وكل هذا تجمع أمامى فى صورة للشباب المصريين الداعين للتغير الحقيقى.. والآن أشعر بأن "بكرة أحلى" مادام هناك شباب مصريون مثلهم" هذا ما قاله "ميدو سمير"، وتتابع دينا سامى" اليوم كان إيجابيا جدا، وتعلمت أشياء كثيرة كان من الصعب أن أتعلمها بسهولة فالمجموعة تعتبر الصعب متاحا" وأشارت سلسبيل العينى "على الرغم من أننى سأرحل قبل انتهاء اليوم إلا أنه يكفى أننا قرأت كتاب تاكسى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة