ياه اشتقت إليك كثيراً فها قد اقترب موعدنا وقد مر عام على رحيلك أتذكر حينما رحلت العام الماضى قلت فى نفسى هل سأعيش لحين عودته فى العام القادم أم سيحضر وأنا غير موجودة فى هذه الحياة أو سيحضر وسأكون أكثر بعداً ولكن مازال أيام على حضوره بإذن الله ....
أتمنى أن أعيش لحين حضوره أتمنى أن أسجد شاكرة باكية من رحمة الله لأنه أكرمنى بأن أعيش لحين عودته ياه أتمنى أشياء عدة عند حضوره سأفعلها ولكنى خائفة.....
خائفة عندما يحضر يجدنى اختلفت يجدنى بأننى فعلت أشياء غيرتنى إلى الأسوأ وليس إلى الأحسن.....
الغريب على الرغم بأننى سعيدة بأنه اقترب ولكن دائماً يخالجنى الشعور بالخوف والقلق وأقول فى نفسى هل سأكون فى هذا العام مثل العام الماضى أم سأكون أكثر بعداً ؟ ولذلك أخشى وأقول فى نفسى لا،،
أريد أن أكون أحسن من العام الماضى ....
ياه اشتقت إليكً فعلا يا هذا الشهر الكريم يا رمضان أريدك أن تحضر وتجدنى بأننى أكثر استعدادا لك أتمنى أن يبلغنى الله ليلة القدر ويحضر سيدنا جبريل عليه سلام فى هذه الليلة ويجدنى أحسن من العام الماضى
ولكن قلت فى نفسى ولكننى ارتكبت ذنوبا لا يعلمها إلا الله فأخشى بهذه الذنوب يبعدنى الله عنه ولكن سرعان وقلت ياربى إننى أريد التوبة والعفو والمغفرة منك وأتمنى أن يأتى رمضان لكى أجتهد فيه بكل العبادات التى تقربنا منك ...
هنا تذكرت أن رجلاً من الأعراب جاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم، فآمن به واتبعه، ثم قال : "أهاجر معك"، فأوصى النبى صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه، فلما كانت غزاة، غنم النبى صلى الله عليه وسلم شيئاً، فقسم و قسم له، وكان يرعى ظهورهم، فلما جاء دفعوه إليه ،
فقال : "ما هذا ؟ " ،
قالوا: " قسم قسمه لك النبى صلى الله عليه وسلم "فأخذه فجاء به إلى النبى صلى الله عليه وسلم ، فقال " ما هذا ؟ " ، قال : ( قسمته لك ) ، قال :" ما على هذا اتبعتك، ولكن اتبعتك على أن أُرمى إلى ها هنا – و أشار إلى حَلْقِه – بسهم فأموت ، فأدخل الجنة " ،
فقال صلى الله عليه وسلم : إن تصدق الله يَصْدُقك ) فلبثوا قليلاً، ثم نهضوا فى قتال العدو، فأُتى به إلى النبى صلى الله عليه وسلم يُحمل وقد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبى صلى الله عليه وسلم : (
أهو هو ؟ ) قالوا : " نعم " ، قال ( صَدَقَ الله فَصَدَقَه)
وهنا قلت يارب إننى صادقة بأننى أريد حضور رمضان وأنا صادقة فى توبتى من ذنوب ارتكبتها وصادقة أيضا بأننى عندما أكتب شيئاً فيه النصح يكون لى قبل غيرى فيارب اغفر لنا واعفو عنا فنحن لا نعصاك حباً فى عصيانك ولا استهانة بك ولكن ضعفاً منا
وكما قلت فى كتابك الكريم (قُلْ يَا عِــبَادِى الَّــذِينَ أَسْـــرَفُــــوا عَلَى أَنْـفُسِـهِمْ لا تَقـنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرحيم)
فيارب بلغنا رمضان وأعنا عليه واجعله يأتى علينا ونحن تائبين مخلصين لله وحده.
فانوس رمضان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف عامر
كل سنة وحضرتك طيبةيا احسن كاتبة فى الدنيا
عدد الردود 0
بواسطة:
هدى
حلوة اوى
عدد الردود 0
بواسطة:
كاتبة المقال : ايمان محمد البستانى
تحياتى لليوم السابع
عدد الردود 0
بواسطة:
سحر الصيدلي
كل عام وأنتم بخير
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الباشا
يارب رمضان يجى على خير
عدد الردود 0
بواسطة:
قارىء
والله عندك حق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد العال
ربنا يكثر من امثالك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى خاطـر
رمضان كريم
عدد الردود 0
بواسطة:
mostafa
صادقة اوى
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح لطف الله
رمضان كريم