طلاب الجامعة فرحانين بالإجازة... وأحمد وعصام لا!

الأحد، 08 يوليو 2012 01:31 ص
طلاب الجامعة فرحانين بالإجازة... وأحمد وعصام لا! مكتبة التصوير
كتبت دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهى موسم الامتحانات، وحصل جميع الطلبة على الإجازات الصيفية وأقبلوا عليها بفرح وهمة ونشاط لقضاء أوقات سعيدة تعوض توتر وقلق الامتحانات، ولكن ظل أحمد وعصام كما هما يجلسان أمام مكتب تصوير المستندات وملخصات الطلبة والدروس الخصوصية الخاص بهما، بجوار كلية الآداب جامعة عين شمس يراقب كل منهما الموقف عل وعسى يقبل عليهما أحد من طلاب الجامعة المفتوحة أو الدراسات العليا، يجلس عصام ليعد كوبا من الشاى، فى انتظار الطلاب كالعادة طوال الموسم الدراسى الذى يشهد زحاما شديدا حول باب المكتب الصغير الذى لا يتحمل وقوف عامل أو اثنين مع ماكينتى تصوير.

الصيف بالنسبة للشابين هو إجازة إجبارية من العمل فمع الإقبال الضعيف يضطر أحمد وعصام لأن يتقاسما الوقت أثناء النهار فى الوجود بالمكتب الذى شهد كما يقول أحمد طلابا أشكالا وألوانا مع ضجيج الطلبة وشقاوتهم طوال ثمانى سنوات هى عمر الشراكة فى هذا المكان بيننا، وأشار إلى أننا نعرف الطلاب جيدا يأتون إلينا للتصوير كل يوم فالحياة والمذاكرة عند طلبة الجامعة تصوير فى تصوير بعد الانتشار الرهيب للدروس الخصوصية بالجامعات، وهناك معيدون متخصصون فى كتابة الملخصات وبيعها للطلبة عن طريق مكاتب التصوير. ولكن زبون الصيف مختلف تماما هادئ رزين وغالبا ما يكون طلاب الدراسات العليا أو الجامعة المفتوحة.

وأشار عصام بالرغم من الزحام الذى نشهده أوقات الدراسة إلا أنى أتمنى عودة المشهد سريعا لأن معظم الطلاب من جيلنا نأنس بهم، ويضفون على أوقات العمل البهجة، لذلك عندما يتضرر أحدهم من الانتظار أو من طول الوقت نحاول امتصاص هذا الغضب، واستخدام "اللسان الحلو" و "التفاهم"، وهذا هو الشىء الوحيد الذى يمتص غضب الطلاب.
بالرغم من أن أحمد وعصام لهما مشروعهما الخاص إلا أنهما يطلبان من الرئيس العدالة الاجتماعية لكل المصريين والقضاء على البطالة وتشغيل الكم الرهيب من خريجى الجامعات الذين لا يجدون فرص عمل مناسبة لدراستهم وقالا "نفسنا نعيش مرتاحين".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة