تصميم صحيفة مصورة للمكفوفين بطريقة برايل

الأحد، 08 يوليو 2012 01:53 م
 تصميم صحيفة مصورة للمكفوفين بطريقة برايل سحر الشيمى أثناء المناقشة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت أسرة "اليوم السابع" بحصول الزميلة سحر الشيمى المحررة بقسم المنوعات والمجتمع على درجة الدكتوراه فى الإعلام وثقافة الطفل من معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس.

وقد حملت الدراسة عنوان "تصميم صحيفة تلبى احتياجات الطلبة المكفوفين، دراسة تطبيقية، على طلبة المرحلة الثانوية بمحافظة القاهرة"، وتمت تحت إشراف الأستاذة الدكتورة فاتن عبد الرحمن الطنبارى أستاذ الإعلام بقسم الإعلام وثقافة الطفل بالمعهد، والدكتورة إيناس محمود حامد مدرس الصحافة والنشر بقسم الإعلام وثقافة الطفل بالمعهد.

وتناولت الرسالة العلمية العديد من الموضوعات من بينها خصائص جمهور المعاقين بصريًا أثناء مرحلة المراهقة، خصائص جمهور المكفوفين، والوقوف على تعريف الإعاقة البصرية، خصائص المراهق المكفوف وسمات شخصيته، حاجات المعاق بصريا فى مرحلة المراهقة.

كما تضمنت الدراسة فصلا مميزا عن أسس تصميم صحيفة مقدمة للمراهق المكفوف، والذى تنبثق أهميته من كون الصحافة وسيلة إعلامية فاعلة ومؤثرة فى حياة المراهق بوجه عام والمعاق بصريا تحديدا، وما الذى يمكن أن تقدمه الصحافة فى حياة الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة وتحديدا المعاقين بصريا، بالإضافة إلى الوقوف على الأسس العلمية للإخراج الصحفى أحد أهم العناصر التى تجذب القارئ لمتابعة المادة المطبوعة.

وتناولت الدراسة بالتحليل الصحف العامة الأكثر انتشارا وأيضا صحف المكفوفين التى تطبع بطريقة برايل، وقد كشفت عن القصور الشديد للصحف العامة فى تغطية أخبار المكفوفين وتناول قضاياهم، وعلى الجانب الآخر فإن الصحف التى تطبع خصيصا للمكفوفين وتكون بطريقة برايل افتقدت إلى العديد من عناصر الجذب والتشويق للقارئ، وإن كانت تعد تجارب يسند إليها الفضل فى ربط الكفيف بالمجتمع ما أمكن ذلك، رغم افتقاد انتظام دورية الصدور فى تلك المطبوعات.

الدراسة التى حصلت بها الزميلة على الدرجة العلمية الرفيعة تنتمى إلى الدراسات الوصفية، وتعتمد على منهج المسح بالعينة، وفى ضوء ذلك تم اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية قوامها 50 تلميذًا وتلميذة تمثل نسبة 10% تقريبًا من جملة عدد الطلاب المكفوفين الملتحقين بمرحلة التعليم الثانوى على مستوى الجمهورية.

إن اختيار المبحوثين الذى تم بطريقة عشوائية نتج عنه مشاركة الإناث بقدر متساوى تقريبًا للذكور، حيث شارك 26 مبحوثًا من الشباب فى الإجابة على أسئلة الاستمارة من جملة 50 مبحوثًا، وكان هناك 24 فتاة شاركن فى الإجابة عن أسئلة استمارة الاستقصاء، واهتم 86% من المبحوثين بقراءة العناوين ككل ثم اختيار بعض الموضوعات للوقوف على التفاصيل، اختار 76% من إجمالى المبحوثين أن تكون كتابة الصحيفة بطريقة برايل، وذلك بسبب أنها الطريقة التى تعود الكفيف عليها، كما أنها تغنى فاقد البصر عن طلب المساعدة من الآخرين، ومن ثم يمكنه التعرض للصحيفة فى الوقت الذى يحدده دون انتظار لأحد، وقد اتفق 86% من إجمالى العينة على عدم ضرورة تخصيص هذه الصحيفة للمراهقين فقط، بل الخطاب يكون للمجتمع بأثره، واجمع 88%، من إجمالى العينة على عدم ضرورة مخاطبة المكفوفين فقط فى هذه الصحيفة.

الدراسة ناقشتها لجنة علمية رفيعة المستوى مكونة من الأستاذ الدكتور محمد معوض إبراهيم أستاذ الإعلام بمعهد الدراسات العليا للطفولة وعميد كلية الإعلام بجامعة سيناء، الأستاذ الدكتور جمال عبد الحى النجار أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر وعميد معهد الجزيرة العالى للإعلام وعلوم الاتصال، والأستاذة الدكتورة فاتن عبد الرحمن الطنبارى أستاذ الإعلام بمعهد الدراسات العليا للطفولة والعميد السابق لكلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر، وقد أوصت اللجنة بتبادل رسالة الدكتوراه مع الجامعات والمراكز البحثية.

ومن أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة إمكانية استخدام الرسوم فى المطبوعات التى تصدر للكفيف بما يمكنه من قراءتها بالطريقة التى اعتاد عليها ألا وهى طريقة برايل، ومن ثم يتمكن المعاق بصريا التعرض للمادة الإعلامية المطبوعة من كلمات ورسوم دون مساعدة من أحد، واستخدام هذا العنصر الإخراجى يعد إضافة فيما يقدم للكفيف فى الوسيلة الإعلامية المقروءة، وقد قامت الباحثة بتصميم صحيفة متكاملة تم طباعتها بطريقة برايل متضمنة على العديد من الرسوم طبعت بذات الطريقة.

وقد انتهت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها الاهتمام الكامل بمتطلبات الفئة التى تخاطبها الصحيفة، بحيث تحقق الوسيلة الإعلامية الأهداف المرجوة منها دون أن تنصب الصحيفة نفسها أداة تمحيص وتهذيب للمتلقى، كما أن نموذج تصميم الصحيفة المقدمة من خلال هذه الدراسة واستخدام الصور مع المادة الإعلامية من خلال الطباعة بطريقة برايل، يمكن الاستفادة به فى استخدام الصور فى كتب المكفوفين، سواء الكتب التعليمية أو كتب تطبع خصيصًا لهم ويكون لزامًا استخدام الصور أو الرسوم تسهيلاً لإيصال بعض المعارف والمعلومات.














































مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

عزيزة عبد الله

مبروك

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف عمر

الف مليون مبروووووووووك

بسم الله ماشاء الله ربنا يزيدك من فضله

عدد الردود 0

بواسطة:

نصر عبد الرحيم

شكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسم انور

ازاى

ازاى الكفيف يمكن ان يعرف الصورة ويقرأها

عدد الردود 0

بواسطة:

نعيمة اسماعيل المصري

تهنئة وطلب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة